تريم (المندب نيوز) عارف بامؤمن

 

عقدت لجنة الزواج الجماعي بدمون تريم اليوم السبت حلقة نقاش بعنوان “مهرجان الحياة.. رؤية مستقبلية” بحضور رسمي وشعبي كبير.

 

وفي الجلسة الافتتاحية لحلقة النقاش التي احتضنتها قاعة معهد “التفوق” بتريم، ألقى رئيس لجنة الزواج الجماعي بدمون الأستاذ صالح عمر العبد ربيحان كلمة قال فيها “إن الهدف من حلقة النقاش وضع خطوط عريضة وواضحة لمسار الزواج من خلال وقفة تقييمية لخمس سنوات مضت على التجربة”.

 

وأشار ربيحان إلى أنه من خلال خمسة زواجات جماعية تم إعفاف 460 شابا وشابة وتكوين 230 أسرة، موضحا أن تكاتف أهالي المنطقة واقتناع الآباء والأمهات بالفكرة كان أبرز عوامل النجاح.

 

من جهته قال الوكيل المساعد بوادي حضرموت الأستاذ عبدالهادي التميمي إن الزواج الجماعي بدمون أصبح نموذجا يحتذى به، لافتا إلى أن الزواجات الجماعية حلت الكثير من المشكلات وحققت جدوى اقتصادية كبيرة، بعيدا عن تعطيل حياة الناس مثلما يحدث في الزواجات الفردية.

 

وذكر التميمي أنه تقدم بمقترح للسلطة المحلية بوادي حضرموت لعقد ملتقى للجان الزواج الجماعي بالمناطق حتى تتبادل الخبرات وتستفيد منه المناطق التي لم تلحق بالتجربة بعد.

 

من جهته دعا مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعي والعمل الأستاذ عبدالله باجهام إلى تحويل لجنة الزواج إلى مؤسسة تشرف على إقامة مهرجان الحياة.

 

بدوره أشاد مدير عام مديرية تريم بتجربة الزواج الجماعي بدمون مشيرا إلى أنه حرص على حضور جميع نسخ الزواج من الأول حتى الخامس.

 

عقب ذلك بدأت الجلسة الثانية التي رأسها كل من ” الأستاذ سليم باشامخة مدير عام مديرية السوم ، ورئيس اللجنة الأستاذ صالح عمر ربيحان والدكتور سالم محمد بامؤمن “.

 

وقدمت في الجلسة الثانية ثلاثة محاور، الأول بعنوان الخلاصة التحليلية لتقارير اللجان العاملة قدمها نائب رئيس اللجنة الأستاذ علي صبيح ذكر خلالها خلاصة إجمالية تضمنت نقاط القوة والعوامل التي ساعدت على إنجاح اللجان العاملة، كما أشار خلال تقديمه للمحور لبعض الإخفاقات التي صاحبت عمل اللجان وكيفية تجنبها مستقبلا.

 

أما المحور الثاني الذي حمل عنوان ” التقرير الرقمي لخمس سنوات ـ حصاد الحياة” فقدمه الأستاذ عمر باشعيوث أشار خلاله إلى إحصائيات وأرقام عكست مجريات الزواج خلال خمس سنوات.

 

وذكر باشعيوث أن إجمالي تكلفة الخمسة الزواجات الماضية بلغت ” 81 مليونا و67 ألفا 568 ريالا، منها ( 61 مليونا ) تكاليف نقدية منها ” 41 مليونا و584 ألفا مساهمة أولياء أمور العرسان، فيما قدرت تكاليف العمل التطوعي بـ ( 19 مليون ريال).

 

المحور الثالث كان بعنوان “قراءة تقييمية لمهرجان الحياة من وجهة نظر الأهالي” قدمها رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان الأستاذ لطفي بامطرف ذكر خلالها نتائج الاستبيان الذي وزع على عينة من المجتمع، لتقييم مستوى عمل اللجان ومراسيم الزواج وتفاصيل أخرى.

 

وتخلل حلقة النقاش عدد من المناقشات والمداخلات والمقترحات، وخرجت بعدد من التوصيات والقرارات، أشادت في مجملها بتجربة مهرجان الحياة، وأكدت على استمراريتها ورفع وتيرة عمل اللجان، واقترحت عددا من المقترحات تتعلق بالتدريب والتأهيل لتطوير وتحسين مشروع الزواج.

 

عرض خلال الجلسة الافتتاحية ريبورتاج خمس سنوات من العطاء، وأنشودة بعنوان ” وتعاونوا” قدمها الشبلان غسان باصبيح، وعبدالسلام شداد.

 

حضر حلقة النقاش، وجها وأعيان من منطقة دمون، ومسوؤلون في الدوائر الحكومية، ومندوبون عن لجان الزواجات في المناطق الأخرى.

LEAVE A REPLY