إختتام الملتقى الشبابي الثالث برباط المشهور بعدن

667

 

 

عدن ( المندب نيوز ) خاص – حمدي العمودي 

 

ضمن فعاليات الملتقى الشبابي الثالث (المعرفة: نور وهداية) لإعادة هيكلة الوعي الخُلقي والمعرفي لدى الشباب وتقوية روابط الأخوة والمحبة فيما بينهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من طوفان الغفلة والانجرار للعنف مساهمة في إتصال نور الوسطية والهداية من جديد

 

اختتم عصر اليوم السبت 22_4_2017م الملتقى الشبابي الثالث برباط المشهور بمسجد الخيرات بمحافظة عدن وفي أثناء حفل الاختتام القيت العديد من المشاركات الدينية والثقافية و بحضور العديد من رجال الدين والمشايخ والوعاظ والطلاب وقد القى الأستاذ والدكتور عبدالفتاح قديش كلمة التي كانت بعنوان (الطريق إلى الألفة الإسلامية) حيث قال فيها: هناك طريق لزرع المحبة والتسامح بين اوساط المجتمعات المسلمة والشعوب أجمع وهو طريق النظر إليهم بعين الرحمة والشفقة ونبذ التخاصم والتشاحن وعدم الخوض في الخلافيات البسيطة والبُعد عن التشدد الديني والطائفي

 

وكما تحدث الأستاذ أنيس ال يعقوب حول  : (فهم الآخر) قال كيف بنا نحن لا نفهم بما في انفسنا فكيف نفهم بعضنا البعض الا اذا كنا اصحاب فطره وموهبه بذلك نستطيع فهم الآخرين بنوع من الشفقة والرحمة لأن نبي هذه الأمة رسول الرحمة والشفقة صلى الله عليه وسلم إذا أردنا ان نفهم الآخر يجب أن تكون هنا مقدمه وهي مقدمة الكرامة الإنسانية فالإنسان لديه كرامة وهذه الكرامة من الله جلا وعلا فمهما اختلفنا في بعض الأمور إلا أننا لدينا كرامة انسانية معظمة

 

وقد كانت هناك محاضرة  للدكتور عبد الفتاح قديش بعنوان(رحلتي إلى أمريكا) حيث تناول فيها :

 

كانت أمريكا سابقا عبارة عن خمسين دولة الا أنهم بعد ذلك توحدوا واصبحت دولة عظمى وقد كان عدد المسلمين في امريكا حوالي 9مليون نسمه حسب الإحصائيات التقريبية وأكثر الاديان انتشارا في أمريكا هو الدين الإسلامي اي أكثر الذين يدخلون الاسلام عن طريق التصوف أي اهل الصوفية  وعدد الذين يدخلون الإسلام سنويا أكثر من عشرات آلاف وقد تناول إلى العديد من الفقرات المتنوعة خلال رحلته إلى أمريكا إضافة إلى إقامة العديد من المشاركات الثقافية والدينية

 

حيث حضر عدد غفير من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والدينية وجمع غفير من طلبة العلم الشرعي والاكاديمي ومجموعة من الإعلاميين ، حيث تم توزيع شهادات تقديرية للمشاركين من المشائخ والأساتذة و الدكاترة وبعض طلاب العلم الشرعي وعلى اللجان الشبابية التي كانت تقوم بأعمال الاستقبال للضيوف وكذلك لجنة التغذية والثقافة والرياضة والتسكين للطلاب الوافدين من نواحي عدن ومساجدها .

LEAVE A REPLY