شبوة (المندب نيوز) خاص
أصدر مجلس ابناء بيحان بياناً هاماً حول الاحداث في بيحان و الرفض الشعبي لمجتمع لبيحان لقرار تشكيلها محوراً عسكرياً بمعزل عن شبوة يتبع مأرب المنطقة الثالثة بضم عدد من مديريات مأرب لها.
و شهد هذا القرار رفضاً واسعاً فجر موقفه بداية اذاعة هذا القرار المهندس علي المصعبي رئيس مجلس أبناء بيحان اسفر عنه دعوة ابناء بيحان للقاء شبوي خلص الى بيان يطالب الرئيس والتحالف العربي بالعدول ان هذا القرار تم تشكيل لجان اتصال و متابعة بالداخل والخارج بعتق وبعدن وفي الرياض.
جاء في البيان التأكيد على عدم السماح لأي قوى ان تستغل رفض ابناء بيحان وموقفها مجلسه الثابت سياسياً ضد الرئيس هادي وعلاقته الطيبة وقيادة التحالف العربي ببيحان كمجتمع.
شمل البيان على مقترح لقاء بيحاني عام يخرج بوثيقة الأخوة والشراكة بين كافة رموز وفعاليات المجتمع في بيحان تضع مداميك مرحلة جديدة تنأى به عن اي صراعات وتعلن عن طي صفحة الماضي لإعادة بناء وتعمير ونماء عبر حوار بيني شفاف للوصول الى تلك الوثيقة بلجنة توافقيه من كل الاخيار لتحقيقها عمليا .
وشمل البيان على الدعوة لعقد لقاء شبوي جامع يوجد صف ابناء شبوة وينظم تبايناتهم ويحد من تداعيات الخلافات السياسية تحت شعار شبوة أولاً وكلنا شبوة بما يتعاطى ايجابيا مع شرعية الرئيس واهداف التحالف السامية التي قام على اثرها عاصفة الحزم للحد من تدخلات ايران، وكذلك القضاء على التطرف بكافة اشكاله، ودعى البيان الى ضرورة ايلاء التنمية في بيحان دوراً اكبر من قبل الشرعية وحكومتها والتحالف العربي في شتى جوانب التنموية والخدمية وعدم استمرار التمايز في بيحان بجعل رعاية الجرحى واسر الشهداء والاعاشة والتجنيد بيد طرف سياسي يحتكرها ويوظفها سياسياً ، مما قد يشكل خطرا في السلم الأهلي بالمجتمع.
وطالب البيان مواقف واضحة وصريحة بخصوص هذا القرار الجائر من الأطراف المعنية برفض هذا القرار جنوبياً مثل مؤتمر جامع حضرموت وحلف قبائل شبوه ومؤتمر القاهرة و شعب الجنوب والمجلس الانتقالي وقوى مجالس الحراك الجنوبي ومكونات الشباب والهيئة الشرعية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات العسكرية الجنوبية وغيرها لتشكل ضغط سياسي مواكب ومحفز للضغط الشعبي للعدول عن هذا القرار.
ولأهمية البيان ننشره حسب ماجاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
” بيان تاريخي هام لمجلس أبناء بيحان “
يتابع مجلس ابناء بيحان كل التطورات الجارية على مسرح الاحداث في بيحان و في كافة المسارح المرتبطه بمصير بيحان على الصعيد الشبوي و الحضرمي و كذلك على الصعيد الجنوبي و المنطقة برمتها و في حالة رصد لكل المظاهر السلبة و الايجابية المدنية منها و العسكرية في بيحان و السياسية الموجهه لها سلبا وايجاب.
لقد تحررت بيحان بجهود وبساله كافة ابناءها الأبطال و من معهم ممن انخرطوا في القوات النظامية والمقاومات البيحانية بكافة تعبيراتها السياسية كأسرة بإرادة الأبطال التي قادها لحظتها الشهيد البطل القائد *طالب شاجرة* رحمه الله الذي كسر حاجز الحدود المأمورة القوات بالتوقف عندها مفجرا” ملحمة الانتصار و مشعلا شرارتها في كافة ارجاء بيحان في لوحة عانق فيها مشهد الحرية بين الأرض والوطن والانتماء للإنسان الحر، وتم ذلك في لحظة لم يكن لأي اإرادة سياسية بعينيها او قوى سياسي موجهه أي دور عدا مشاركة من يمثلونها بشكل يتعدد مستويات الاندفاع فيه نحو التحرير من طرف لآخر وهنا نؤكد انه قرار بيحاني بامتياز تعاطت معه القيادة السياسة والعسكرية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي بايجابية ودعم وترحيب.
واتت بعض التباينات في السياسات بين بعض التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وبين فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي او من يستظلون بظل شرعيته من قوى سياسية لتعكس بظلالها على الانسان الجنوبي في رقعة الأرض الجنوبة المحررة وحدثت بعض المناكفات وصلت لحد المواجهات التي تدخلت المملكة العربية السعودية و حكمه الرئيس هادي لايقافها و هذا ما نرفض بسم مجلس ابناء حدوثه في بيحان بكل حدودها التاريخية بشكل خاص وشبوه بشكل عام.
ايمانا” منا ان التحالف العربي والرئيس هادي بالامكان تسويات خلافات الشرعيه مع بعض التحالف العربي بعيدا” عن تحويل الارض والانسان الجنوبي ادوات او حطبا” لهذا التباين الذي لن يصب في اي مصلحه عدى مصلحه خصوم التحالف العربي الممانع لتدخلات ايران وخصوم جنوبيه وسلميه الرئيس عبدربه منصور هادي.
ومن هذا المنطلق اصبح لزاما” علينا في مجلس ابناء بيحان توضيح اسباب موقفنا الذي بادرنا به لتحريك المجتمع وشبوه وكل الفعاليات المهتمة والمعنية به و بعض المقترحات الهامه التي تعمق التماسك المجتمعي ببيحان وشبوه وحضرموت الامر الذي تفرضه معطيات الاحداث الجارية على الارض ومنها مايجري في بيحان والتي تعد حدا” حضرميا” جنوبيا” يستحيل التفريط فيه وهي الاتي:
اولاً: نؤكد رفضنا التام لقرار فصل بيحان عسكريا عن شبوه بربطها مع مديريات من مأرب كمحور مستقل يتبع مأرب الامر الذي ياتي رفضه تحسباً له كمقدمه للفصل الجغرافي و ضمها الى اقليم سبأ و هذا الرفض هو موقف مجتمع بيحان و كافة من فيه دون السماح لاي طرف كان لاستغلال هذا الموقف الثابت لنحاولة المساس بعلاقه مجتمع بيحان بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي او بقيادة التحالف العربي العظيم ونأمل بل نثق انهم لن يستمروا في عدم الاذعان لاراده مجتمع بيحان و شبوة تلك الإرادة التي قدمت الغالي و النفيس في الانتصار بمعاركنا العربية ضد التمدد الايراني و ضد الاحتلال الحوفاشي للجنوب و المنقلب على شرعية الرئيس هادي.
ثانياً: نؤكد على ضروره عقد لقاء بيحاني عام يخرج بوثيقة الأخوة والشراكة ، تضع مداميك مرحلة جديدة بنائه تنأئ بمجتمع بيحان عن اي صراعات ويعلن فيه طي الماضي واعادة البناء و التعمير و النماء والبدء بحوار بيحاني شفاف للوصول الى تلك الوثيقة عبر لجنة توافقيه من كل الاخيار لتحقيقها عمليا”.
ثالثاً: ندعو الى عقد لقاء شبوي جامع يوحد صف مجتمع شبوة وينظم التباينات فيها و يحد من تداعيات الخلافات السياسية تحت شعار كلنا شبوة او شبوة أولا” بما يتعاطى ايجابيا شرعيه الرئيس هادي فيما يخدم شبوه ارضا و انسان ويساعد في تحقيق الاهداف الساميه لقيام عاصفه الحزم من حد من تدخلات ايران ومواحهه التطرف بكافه اشكاله وليخرج عن هذا اللقاء عده وثائق كوثيقة نبذ الارهاب و التطرف و العنف بكافه اشكاله ووثيقه صلح مجتمعي لفتره لاتقل عن خمس سنوات ووثيقه الشراكه الشبويه بين مختلف قواه ترتكز على النأي بالخلافات السياسيه خارج حدود شبوة.
رابعاً: نؤكد على استمرارنا بكل الوسائل المشروعة في التعبير عن رفضنا لهذا لقرار الذي لا يخدم وحده مجتمع و جغرافيا شبوة و حضرموت و كافة المجتمع و الأرض الجنوبية؟
و نطالب بناء عليه من كلا” من :
مؤتمر جامع حضرموت وحلف قبائلها و كافة قوى الحراك من مجالس ومؤتمر القاهرة ومؤتمر شعب الجنوب و المجلس الانتقالي ومكونات الشباب و الهيئة الشرعية والهيئات العسكرية الجنوبية و كافة منظمات المجتمع المدني و الأحزاب الجنوبية النشأه ممن لم يحددوا معلن من رئاستها واطرها القيادية العليا للوقوف المساند و تحديد تلك المواقف المؤكدة على التلاحم و التضامن الاخوي البيني و استمرار الضغط الايجابي على الشرعية و التحالف العربي لاقناعهم بالعدول عن قرار ضم بيحان لمارب عسكريا بشكل منفرد عن شبوة حضرموت تمهيدا لفصلها إدارياً و تقسيم شبوه و لن يقف الامر عن ذلك الحد ان تم السكوت.
خامساً: يؤكد مجلس ابناء بيحان للشرعيه و التحالف العربي و حكومة الشرعية انه لا يجب ان يتم اغفال بيحان عن التنمية و الخدمات، كما ان رعاية اسر الشهداء والجرحى و التجنيد و الاعاشة ليست حكراً توظفه اطراف سياسية لا تنتمي لبيحان من اجل استخدامها واستغلالها سياسياً لخلق تمايز قد يهدد السلمي الأهلي في المجتمع في بيحان وان مجلس ابناء بيحان يرصد ما يحاول البعض من تمرير له من مشاريع تحويل الثروات في بيحان الى صافر و من ثم للنشيمة شبوة خدمتا” لبعض النافذين ووكلائهم ببعض الشركات الشريكة معهم في قضايا نهب الثروات من شركاء عفاش السابقين اللذين مازالوا يحضون بنفوذ في الشرعية بينما الأكثر نفعاً و ارخص كلفتاً على الدولة مد الأنبوب من بيحان الى النشيمة مباشرة و قضايا اخرى سيتم رصدها ليتم تكوين رأي شعبي و موقف يحد من كل تلك التصرفات الافسادية التي يجب التخلص منها بكل الأشكال النضالية في بيحان و شبوة و حضرموت بشكل خاص و سائر الجنوب بشكل عام.
المجد و الخلود لأرواح الشهداء و الشفاء للجرحى..
