محكمة الاستئناف في أبين تقيم فعالية تكريمية للقاضي الشهيد المفلحي

402

 

أبين (المندب نيوز) عبدالله البحري

 

اقيمت صباح اليوم الاحد  بقاعة محكمة الاستئناف بمدينة زنجبار محافظة أبين فعالية تكريمية للقاضي الشهيد عبدالهادي المفلحي رئيس محكة زنجبار الابتدائية السابق  الذي اغتيل في ١٨ من يناير ٢٠١٦ م على ايدي العناصر الاجرامية .

 وفي بداية الفعالية التكريمية ألقى القاضي ياسر سالم  علوي رئيس محكمة زنجبار الابتدائية كلمة ترحيبية بالحضور حيث قال : بأن القاضي المفلحي هو اول قاضي يفتح محكمة زنجبار بعد تحريرها من عناصر القاعدة ٢٠١٢ م وسيبقى حيا في قلوبنا لما قدمه لهذه المحافظة بعدها القى القاضي قيصر العيدروس رئيس محكمة الاستئناف محافظة أبين كلمة حيث عبر عن شكره وتقديره للحضور وأضاف تمر اليوم ثلاثة سنوات منذ ان استشهد القاضي عبدالهادي المفلحي رئيس محكمة زنجبار الابتدائية ونحن اليوم هنا لتخليد ذكرى استشهاد القاضي عبدالهادي المفلحي وكذا لتكريمة نظير جهوده وشجاعته وحبه لعمله في السلك القضائي وتفانية لخدمة وطنة.

واضاف : القاضي المفلحي  بدل جهود جبارة  من اجل  عودة عمل محكمة زنجبار الابتدائية وللاسف الشديد اقولها لايوجد اي تفاعل من قبل السلطة المحلية تجاه هؤلاء القضاه الذين قدمو ارواحهم وراحو ضحايا من اجل خدمة هذه المحافظة وهذا الوطن والقاضي الشهيد هو اول قاضي يفتح المحكمة رغم الظروف الامنية الصعبة التي كانت تمر بها محافظة أبين بعد تحريرها من العناصر الاجرامية  خاصة وكان يبدل جهود كبيرة في الفصل في القضايا وقد قدمنا مقترح لتكريم القضاه والموظفين الجرحى وكذا السلطة القضائية ونحن نتواصل مع الوزير من اجل ذلك خاصة الذين افنو حياتهم لخدمة هذه المحافظة على اقل تقدير لهم متمنين ان يحظى هؤلاء بالتكريم والرعاية وقد اعلن القاضي قيصر العيدروس تسميت الشارع امام المحكمة وكذا قاعة المحكمة باسم القاضي الشهيد عبدالهادي المفلحي وذلك تكريما له ولجهوده الطيبة في خدمة وطنه بعد ذلك قام القاضي قيصر العيدروس بتكريم القاضي الشهيد عبدالهادي المفلحي بدرع  حيث تسلم نجل القاضي راضي عبدالهادي المفلحي الدرع التكريمي .

وقد عبر نجل القاضي الشهيد عن شكرة وتقديرة للقاضي قصير العيدروس للفته الكريمة ومبادرته تجاه والده وأضاف بالقول : كان والدي حريص كل الحرص على خدمة واداء واجبة القضائي تجاه المواطنين وكان دائما حريصن على حضور المحكمة باستمرار وفي احلك الظروف الصعبة .

LEAVE A REPLY