الطقم سيارة ….والعسكري رجّال مقال لـ سهيل الهادي

235

هذا مثل أطلقه بعض الأحرار عندما نفذ عليه طقم على متنة جنود، وعندما اخبروه لكي يفر منهم او يختفي، رد عليهم بهذا المثل، اي ان الطقم سيارة كباقي السيارات،والعسكري رجل كباقي الرجال،وانا رجل ولدي سيارة،هنا وضعت هذا المثل من اجل ان اقدم بنصيحة عالية الجودة لرجال وزارة الدفاع والداخلية في ارجاء البلاد،وجميع من لهم علاقة بالسلك العسكري،اقول لهم انتم صمام أمان بلدنا بعد الله،ان حافظتم على مبادئكم وهيبتكم،وإلا ستكونون من من شملهم هذا المثل القديم،اي انتم تمثلون دولة،كيف للمواطن ان يعرف قدركم وهيبتكم،ليس بالعنجهية او بالاطقم التي تقودونها او بالشباب الذين يرافقونكم لا ،بل انتم من يجعل ويرسم هيبة الدولة في كافة ارجاء البلاد التي تقع تحت سيطرت الدولة،كيف لك ايها الجندي او العسكري ان تفرض هيبتك بين اوساط المواطنيين،ماذا لو دخلت اليوم بطقمك وعلى متنه عشرة من الحراسة ويحملون كافة انواع الاسلحة،الى احد اسواق القات .

فكر سوياً !

وعند شرائك القات او الخضار تعطفت على البائع ليخفض لك سعر القات او الخضار،وانت تحمل سلاح الدولة وتلبس ملابسها،وبعدك رجالها،كيف سيكون موقفك في اليوم الاخر امام المواطنيين في السوق،
مثلاً لو وكلت في مهمه علئ هذا الشخص او على احد من البائعين،كيف ستكون هيبتك امامهم،وانا كل يوم تمر بهذا الشكل،وبهذا السلاح وبهذا الزي وبهذه الحراسة،هنا ستفقد هيبتك وهيبة الدولة بأكملها،هنا ستنقص من انظار الناس والمجتمع،هنا ستكمن الحقيقة،هنا سيعرف من افسد نفسة بنفسة،وحطم هيبتة بيدة وعمله،وكيف لنا كمواطنين ان نثق بذاك الذي يتعطف لذك ولذك من اجل اشياء تافهه او ليس للدوله صله بها، ألم تعرف ان عملك هذا وخروجك الى السوق بالممتلكات العامة افسدت دولة بأكملها،وانقصت من هيبتها،واخفيت نظامها،واختقت قوانينها،وكسرت ثقة الشعب بها،كيف لو وجدا المواطن ذالك المسؤول او الضابط او العسكري،يقبل الرشوة،ويبيع ممتلكات الدولة،ويلعب بما وكل اليه،هنا سنعرف جيداً ان الطقم سيارة والعسكري رجال،ناهيك عنما يحدث اليوم من مخالفات يكون رجال الدولة هم من يرتكبها،لقد وجدت سيارة المرور ليس لديها لوحات،والمرايا قد كسرت،والزجاج يحمل العاكس،لقد وجدت بعض الاطقم تفحط بالشوراع وتقطع الارصفة دون مبالاة،لقد وجدت …….الخ .

هنا يخاف المواطن عن نفسة وعن وطنة لأننا وكلنا اناس ليس لديهم ضمائر ولا مسؤولية،لذا أيها الجندي،أيها العسكري،أيها المسؤول،انت الدولة وانت من يمثلها،انت القانون والسلطة،وانت الهيبة والهبة لهذا الوطن والمواطن،لا تتلاعب بوطن فأنت مسؤول بكل ومؤتمن بما وكلت به،فحرص على نفسك ودولتك ودولتك والمجتمع،منها هنا فبدأ وبنا ما تم تحطيمه،واعمر ما تم تدميرة،والله ولي التوفيق،

LEAVE A REPLY