البخيتي من منظر للاجتياح الى متباكي على الجنوب ؟؟!! مقال لـ محمد العزيزي

338

علي البخيتي دمية مخابراتية عفاشية ورثته الامارات كشريكة لعفاش في تأمره وسرقته لاموال الشعب اليمني ، استطاع عفاش تجنيد على البخيتي في الامن القومي الخاص به ثم دفع به عنصر مخابراتي داخل الحزب الاشتراكي حتى وصل الى عضو لجنته المركزية ومع بداية بروز الحركة الحوثية الايرانية التى ساهم عفاش في دعم تأسيسها وفق اتفاق مع ايران اسند اليه العمل من داخلها وهكذا من عضو لجنة مركزية للحزب الى عنصر فاعل في الحركة .. في عام ٢٠١١م وضع للبخيتي خيمة الى جانب خيام الشباب في ساحة التغيير ليس كمعارض لنظام عفاش ولكن لدور اسند اليه داخل ثورة الشباب حيث قام ومجموعته بدور الطابور الخامس داخل هذة الثورة تارة لشق الصف بين الشباب وتارة التشكيك بنوايا ممن ينظم الى الثورة مع ممارسة عمله الاساسي برفع التقارير الى زعيمة الذي علمه سحر التلون .
بعد الثورة أسند اليه العودة الى الحركة الحوثية والصعود باسمها لمؤتمر الحوار الوطني وفي الجلسات الاولى استطاع كعنصر مدرب لسرق الاضواء بأفتعال بعض الفوضى كمواقف له داخل المؤتمر منها الرد على رفع التيار الجنوبي داخل المؤتمر لعلم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية … الخ من المواقف لشخص مزايد حسب الدور المرسوم له استطاع ان يفرض من نفسه ناطقا رسميا للحركة من مؤتمر الحوار الى اول خلاف للحركة مع شريكها وعقلها المدبر للانقلاب حيث اسند اليه عفاش مهمة مهاجمة الحركة الحوثية من داخلها والكشف عن وجهه العفاشي الحقير الذي تلون عدة مرات بعدد ملايين الدولارات التى تعطى له مقابل عمله .
بعد مصرع عفاش سلم للعمل مع الامارات التي تريد تدوير نظام عفاش في دولتين شمالية وجنوبية خدمتا واستمرارا لمصالحها التي كان عفاش يقوم بها على حساب الشعب اليمني .
في الختام لا يمكن الوثوق بدمية نظرت لاجتياح الجنوب بشكل خاص واليمن بشكل عام من قبل الجائحة الحوثية ان يتحول بيوم وليلة الى منظر للقضية الجنوبية وحتمية فك الارتباط مستلهما من بعض الحقائق لعمل ثقب في الذاكرة لتمرير المخطط التأمري الاماراتي على اليمن وشعبه شمالا وحنوبا .. وللرد بقية .

LEAVE A REPLY