عدن (المندب نيوز) عبدالسلام هائل : تصوير / زكي اليوسفي
دشن صباح اليوم / عبدالرقيب فتح وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة ومعه / صالح الذيباني مدير مركز الملك سلمان مشروع توزيع المواد غيرالغذائية بالعاصمة عدن والذي يقدمه مركز الملك سلمان وينفذه إئتلاف الخير للاغاثة الانسانية والذي سيشمل محافظات ( صنعاء ،البيضاء،لحج وتعز) وفي تصريح لوسائل الاعلام اشاد وزير الادارة المحلية بدعم مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية ممثلا بالدكتور / عبدالله الربيعة رئيس المركز وكذلك / صالح الذيباني مدير المركز بعدن عاى جهودهم ودعهم الكبير لبلادنافي محتلف مجالات الاغاثة الانسانية .واضاف قائلا : لولا دعم الاشقاء في مركز الملك سلمان والهلال الاحمر الاماراتي والكويت الشقيق لكان الوضع في اليمن اكثر مأساوية .معبرا عن شكره وحكومة الجمهورية اليمنية للاشقاء في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان وكذلك للاشقاء في دولة الامارات والكويت الذين قدموا
مليار ومائتين وخمسين مليون دولار في اطار خطة الاستجابة العاجلة لتلبية الاحتياجات المتفاقمة في عموم محافظات الوطن اليمني .واكد الوزير فتح ان اللجنة العلياء للاغاثة والحكومة اليمنية تكرس اليوم جهدها ولديها الخطط لتنفيذ المرحلة الثانية والمتمثلة في توجيه برامج الدعم والمساعدات لتشغيل الايادي العاملة والحد من البطالة بين اوساط الشباب ومن ذلك شراء قوارب للصيادين في المناطق الساحلية وغيرها .
وكان صالح الذيباني مدير مركز الملك سلمان بعدن قد اوضح ان تدشين المشروع هذا اليوم يمثل اضافة جديدة للمشاريع التي نفذها المركز في جميع المحافظات اليمنية والذي يشمل سبع قاطرات كبيرة محملة ب(٣٥٠٠٠)بطانية وحوالي (٤٠٠٠) مواد ايوائية وسيتم توزيعها على النازحين في اربع محافظات هي صنعاء ،البيضاء،لحج وتعز.
الى ذلك عبر مدير عام مديرية طور الباحة / عبدالرقيب ثابت البكيري عن شكره لمركر الملك سلمان الذي ستشمل مساعدته مديرية طور الباحة بمحافظة لحج التي يعاني ابناؤها الكثير من الاحتياج لابسط مقومات الحياة .رغم انهم في مقدمة الصفوف في محاربة الحوثيين .
متمنيا ان تحظ مديرية طور الباحة بمزيد من الاهتمام
حضر التدشين / جمال بلفقيه مستشار وزير الادارة المحلية ومنسق اللجنة العليا للاغاثة .واحمدعماد بن هامل ( إئتلاف الخير للاغاثة الانسانية )وفريق مركز الملك سلمان لاغاثة والاعمال الانسانية .
