عدن (المندب نيوز) خاص

في إشارة إلى التسريبات التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي تزامناً مع سفر المحافظ الزبيدي إلى العاصمة الإمارتية  ابوظبي صباح امس الخميس والتي تفيد بالتلويح بالاستقالة  كما زعمت .

 

أكد اللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن بان تلك  الاخبار المتداولة  لا اساس لها من الصحة  ، مضيفاً ” الاستقالة وقت الازمات خيانة للوطن وللشهيد جعفر ولشهداء عدن والجنوب والتحالف العربي وأننا مستمرون بالعمل الوطني وفي بناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية  ومواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا في الجنوب  وعلى راسها الإرهاب ومنظومة الفساد التي تعمل على تعذيب المواطن في عدن  وتعمل بكل الوسائل لتعطيل ووقف جهود السلطات المحلية واجهزتها الأمنية وإلى جانبهما المواطن الشريف  ورجال المقاومة الجنوبية الذين وقفوا صفا واحدا في  معركة تحرير مدن الجنوب من المليشيات الانقلابية الحوثي وعفاش  ومواجهة عناصر الارهاب  والان يخوضون معا معركة الخدمات  .

 

وقال المحافظ الزبيدي  أن  هناك جهات تعمل بكل الوسائل  في نشر أخبار  كاذبة ونقل معلومات غير صحيحة وتعمل على تزييف الحقائق وتظليل المواطن بهدف خلق حالة من الإحباط واليأس لدى المواطن وزعزعة الثقة بين السلطات المحلية والمواطن  وذلك بمحاولة يائسة منها  لوقف جهود  المحافظ وقيادات السلطة المحلية والمقاومة من تحقيق نجاحات  تنعكس على حياة المجتمع  وتظن هذه القوى ان باستطاعتها عبر هذه الاساليب العودة إلى الحكم  وحماية مصالحها  التي بنتها من خلال سنوات من الفساد والإفساد  على حساب المواطن .

 

وأضاف اللواء الزبيدي ” مثل ماصمدنا في أصعب الظروف في الجبهات بارادتنا وبامكانياتنا الشحيحة في قتال المليشيات الحوثية وقوات صالح والتي تكللت بالنصر ، سنصمد في معركة البناء والخدمات ومكافحة الارهاب وهي معركة اصعب من معركة السلاح ولكننا بارادتنا وثقتنا بالله وشعبنا  وابطال المقاومة الجنوبية وبدعم التحالف العربي  سننتصر لعدن وللجنوب .

 

 وتابع قائلاً :  على شعبنا أن يثبت للعدو أن رهانه خاسر وان لا يسمع للمرجفين  وللشائعات التي تخرج من مطابخ الفاسدين والفاشلين والذين تركوا عدن والجنوب فريسه لنزواتهم الرخيصة ولاطماع الأعداء وللقوى المتنفذة  من نظام المخلوع واعوانه .

 

وأضاف : سأعود  الى عدن بعد زيارة قصيرة لدولة الامارات ، والايام القادمة ستحقق فيها انجازات وطنية  ولن تطول معاناة شعبنا كثيراً  باذن الله .

LEAVE A REPLY