الفساد المتستر بعباءة الحملة مقال لـ : جمال بامعلم

237

البناء العشوائي في مدينة عدن  آفه أزدادات انتشارا بعد الحرب الملعونة وأفرزته من واقع عشوائي شمل كل شئي وأصبحت الفوضى العشوائية هي المسيطرة على مناحي الحياة مستقلة غياب الدولة والنظام والقانون , لا تعرف عدن عبر تاريخها تسيب وفوضى وعشوائية كما هو حاصل حالياً تلك العشوائية التي خدشت جمال المدينة وحولتها إلى ركام من الفوضى في البناء العشوائي تجاوز المعقول فلا يعقل أن يتم البناء في الجزر وسط الطرقات والشوارع والفراغات والمتنفسات وممرات المشاة أو الطرق وكذلك مجاري السيول والامطار والتي تسببت في إعاقة المارة وفوضى وازدحام خاصة في جولة القاهرة /الشيخ عثمان التي تم البناء على الأرصفة المخصصة للمشاة والجزر والفراغات التي في الجولة مما أثار سخط أهالي الشيخ عثمان والقاهرة اللذين استنكروا البسط على مناطق وأماكن غير مسموح بها البناء وبدون تراخيص بعكس الأكشاك المرخصة القديمة والتي بتراخيص خارج مساحة النقل الجماعي بجولة القاهرة والتي بمحاذاة فرزة صنعاء/تعز والتي كانت على نسق واحد ولأتشكل عائقاً لحركة المارة والمركبات والتي تعامل معها أهالي المنطقة وتقبلوها كحل لابد منه لمشكلة أسر الشهداء والفقيرة وقد فوجئوا بالحملة التي شملتهم الى جانب الأكشاك التي تم استحداثها مؤخراً التي احتلت الفراغات والجزر وتسببت في إرباك حركة المشاة في الجولة وكذلك حركة مرور السيارات ولكن وقد تم إزالة جميع الأكشاك الا أنها استبقت كشك واحد وذلك ما أثار حفيظة الأهالي في المنطقة لذلك الاستثناء الذي يشوبه الفساد في الاستدلال وكما يقال الظلم على الجميع عدل ولكن أن يتم استثناء فذلك يثير الشك والريبة بأن وراء ذلك إحدى أخوات الفساد خاصه وانه تبادر إلى أذهان السكان بأن وراء الحملة ما هو أسوأ وأمر على عدن من البناء العشوائي بعد أن تسربت رائحة نتنه تكاد تزكم الانوف من أن أحد المتنفذين سوف ينفذ مشروع تجاري على أنقاض النقل الجماعي والاكشاك المزاله والذي هو ملكية عامة الاولى والأجدر أن تستغله مؤسسة النقل من جديد وتعاود نشاطها بحسب ما تسرب من اخبار أو يستغل كمتنفس لأهالي منطقة الشيخ عثمان والقاهرة ينتفع به ويخفف من الازدحام الحاصل بدلاً من بناء مشروع في ملكية عامة فلا  يحق لمتنفذ عمل مشروع مول على أنقاض الأكشاك المزاله واوجاع أصحابها الذين بعضهم خسر مصدر رزقه من أجل مصلحة عامة ومنظر مدينتهم وتحملوا على مضض من أجل عدن ولكنهم ليس باستطاعتهم تحمل المزيد ومشاهدة مول تجاري لأحمرعين أنقاض آلآمهم وضياع مصدر رزقهم . . اللهم اشهد أني بلغت

LEAVE A REPLY