الجيش يتقدم بصعدة والتحالف العربي يقصف البيضاء

293

 

اليمن (المندب نيوز) وكالات

كشف رئيس المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية في البيضاء، مصطفى البيضاني، أن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استهدف غرفة عمليات تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة عرقوب بمديرية الصومعة بغارتين جويتين، مؤكداً وقوع خسائر كبيرة في صفوف المتمردين بينهم قيادات.

وقال البيضاني أمس الإثنين، بحسب  صحيفة عكاظ اليوم الثلاثاء، إن الموقع المستهدف كان عبارة عن غرفة عمليات تدير من خلالها الميليشيات الإرهابية معاركها في مديرية الصومعة، لافتاً إلى أن طيران التحالف العربي أصاب الانقلابيين بحالة من الهلع والخوف ونجح في تفكيك عدد من مواقع الحوثي المحصنة أمام تحركات الجيش اليمني والمقاومة. 

وأشار إلى أن الميليشيات وبعد فشلها في تحقيق أي تقدم عمدت إلى مداهمة عدد من المساجد ودور القرآن الكريم في البيضاء وأغلقتها، واقتادت عدداً من المدرسين والطلاب إلى السجون وآخرها مركز علي بن أبي طالب لتحفيظ القرآن الكريم وسط المدينة. 

وأفاد البيضاني بأن ميليشيا الحوثي اعتقلوا المدرسين وأئمة المساجد وأجبروهم على التوقيع على تعهد بعدم إقامة حلقات تحفيظ القرآن والدروس في المركز، مؤكداً أن الميليشيات هددتهم بالاعتقال في حال تمت إعادة فتح حلقات للقرآن الكريم، كاشفاً أنهم أغلقوا أيضاً مسجد التوحيد في المدينة.

صعدة
وفي سياق متصل، حررت قوات الجيش الوطني اليمني مواقع جديدة، بعد مواجهات عنيفة خاضها الجيش ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة علب بمحافظة صعدة، وكبدت الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وأفاد مصدر ميداني بحسب موقع “سبتمبر نت” التابع للشرعية، أن قوات الجيش الوطني في اللواء الخامس حرس حدود تمكنوا أمس الإثنين، من تحرير مواقع استراتيجية منها “سائلة مقيرع والميمنة وضهر البركان والميسرة ومشروع الماء والفريض ومقيرع وتبة القناص”.

وأضاف أن المواجهات أسفرت عن مقتل العديد من عناصر الميليشيات وجرح آخرين، إضافة لفرار بقية العناصر مخلفين ورائهم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة.

وبحسب المصدر، فإن المواجهات ما زالت مستمرة في ظل تقدم الجيش الوطني في الجبهة وانهيار معنويات الميليشيات الانقلابية.

ويواصل الجيش الوطني تقدمه في محافظة صعدة، في خمس جبهات، ضمن عملية “قطع رأس الأفعى” التي يسعى الجيش الوطني لتحقيقها والمتمثلة في الوصول إلى معقل زعيم المليشيا الانقلابية في كهوف مران.

LEAVE A REPLY