بحث ملف كهرباء الساحل بكل تفاصيله واجتماع استثنائي لإعادة التيار يخرج بمؤتمر صحفي (تقرير)

197

المكلا (المندب نيوز)  خاص

عكفت اللجنة المشكلة لمتابعة ملف كهرباء ساحل حضرموت خلال اليومين الماضيين على دراسة وضع الكهرباء وأسباب تدهورها خلال الأيام الماضية من خلال نزولات مفاجئة الى محطات التوليد وإعداد التقارير التفصيلية في مايخص التوليد والاستهلاك للوقود وتزويد المحطات بالمازوت والديزل وصيانة المولدات وأسباب توقف البعض منها.

..زيارات مفاجئة لمحطات التوليد تبدأ من الريان..

وكان وكيل لشؤون الساحل والهضبة د.سعيد العمودي قد قام بمعية مهندسين مختصين في مجال الكهرباء بعدة نزولات مفاجئة خلال يوم اليومين الماضيين وكان اليوم الأول لزيارة محطة الريان اطلع خلالها على العمل بالمحطة والتقى بالإدارة العامة للتوليد بالمحافظة واستمع الى شرح مفصل حول المحطات وقدراتها التوليدية وأعمال الصيانة وأسباب قطع التيار وأسباب توقف بعض المولدات عن العمل والمدة الزمنية المتوقع استغراقها في اعادتها للعمل وكذا مناقشة برامج الصيانة الدورية والعمرية للمولدات وتوفير قطع الغيار أولا بأول وسبل اعادة الكهرباء لوضعها السابق.

..زيارة محطة التوليد وإدارة التحكم بالمنورة..

كما قام الوكيل العمودي وأركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد عويضان سالم باعويضان والمهندسين بزيارة تفقدية الى إدارة التحكم بمنطقة المنورة بالمكلا ومحطة التوليد بالمنورة للاطلاع ومتابعة سير العمل فيها وآلية التخفيض في التشغيل لأسباب تتعلق بعجز في التوليد والمشتقات وكيفية تغطية هذا العجز ومقابلة مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت سعيد النموري ومدراء إدارات التوليد والتحكم وغيرها من الإدارات والأقسام ذات الصلة ولمعرفة القدرة التوليدية المتوفرة والاحتياج وخطط الصيانة للخطوط والمولدات وأسباب التغيير المفاجئ في ساعات التشغيل نحو الأسوأ.

..اجتماع برئاسة الوكيل أول لبحث نتائج الزيارات وتقارير الكهرباء والنفط ..

وعقد صباح اليوم بمكتب وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش اجتماع ضم الوكيل أول ووكيل المحافظة لشؤون الساحل والهضبة د.سعيد العمودي وأركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد عويضان باعويضان والوكيل المساعد لشؤون الشباب فهمي باضاوي ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت سعيد النموري ومدير عام شركة النفط بساحل حضرموت محمد شريم ومدراء إدارات التوليد والتحكم بالكهرباء وجرى خلال الاجتماع مناقشة نتائج عمل اليومين الماضيين وزيارات الفريق الهندسي والتقارير الفنية والتفصيلية الخاصة بالكهرباء ومشتقاتها ومحطات توليدها وخرج الاجتماع بعدد من النقاط وعلى رأسها عودة التيار الكهربائي الى وضعه السابق والعمل على استقراره وتنظيم مؤتمر صحفي مشترك بين شركة النفط ومؤسسة الكهرباء لإطلاع الرأي العام على تفاصيل الوضع المتردي للكهرباء وأسبابه وتشكيل لجنة رقابية على أوضاع الكهرباء وأخرى رقابية على توزيع المشتقات كما ستواصل السلطة المحلية بالمحافظة اشرافها المباشر خلال الفترة المقبلة على العمل في الكهرباء وبحث مخرجات الاجتماع والزيارات السابقة ومحاسبة المتسببين في أية أخطاء كان لها دور في الأزمة كما سيتم بحث ملف الطاقة المشتراة فنيا وماليا.

..مؤتمر صحفي يفند أسباب الانقطاعات والتردي الأخير للكهرباء أمام الرأي العام..

كما عقد مساء اليوم بقاعة ديوان محافظة حضرموت المؤتمر الصحفي لمدراء مؤسسة الكهرباء وشركة النفط ومدير التوليد والتحكم بالكهرباء بحضور أركان حرب قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقدمت خلال المؤتمر الصحفي نتائج الاجتماعات والنزولات السابقة وأجاب ممثلي الكهرباء والنفط على أسئلة الصحفيين ومن أهم تلك التساؤلات التي تشغل الرأي العام المحلي هو الأزمة الأخيرة والتردي في الكهرباء وقد أوضح مدير الكهرباء النموري أن أسباب الانقطاعات الأخيرة كانت بسبب خروج مولدين عن الخدمة في محطة شركة حضرموت للطاقة(باجرش) وخروج مولد آخر في محطة الريان وقد تم إعادة المولدات الثلاثة للخدمة وسوف يتحسن برنامج التشغيل بمعدل ست ساعات تشغيل مقابل ساعتين يقطع فيها التيار وحول الاستعدادات لشهر رمضان المبارك أشار الى قيام المؤسسة بعملية صيانة للخطوط بتكلفة مليار ريال وكذلك صيانة المولدات بتكلفة 3مليون و500ألف دولار مشيرا الى ان حجم التوليد الحالي في ساحل حضرموت 120ميغاوات بينما تحتاج الى مايقرب من 170ميغا للتشغيل على مدار الساعة موضحا أن حاجة التوليد الى 500ألف لتر ديزل و500ألف لتر مازوت يوميا بينما يصلها نحو 275ألف لتر ديزل و240ألف لتر مازوت يوميا من شركة النفط وتحدث مدير عام شركة النفط محمد شريم عن دور شركة النفط في تحمل أعباء الكهرباء التي هي من مسؤولية السلطة المركزية وأصبحت الشركة تتحمل مايكلف 3مليار شهريا من التزامات حكومية  تتعلق بوقود الكهرباء من المازوت والديزل بسبب الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها الوطن والمحافظة حاليا واعتماد السلطات محليا على شركة النفط في اسناد قطاع الكهرباء وتغطية جزء من احتياجات المحافظة من مشتقات للكهرباء.

LEAVE A REPLY