المكلا (المندب نيوز) خاص 

 

رفع المكتب التنفيذي بمحافظة حضرموت برقية تهنئة إلى قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن / فرج سالمين البحسني وجنود النخبة الإبطال بالانجاز والانتصار الساحق في العملية الاستباقية النوعية التي حققتها وحده من جنود النخبة الحضرمية بالتعاون مع قوات التحالف الجوية والبحرية بمنطقة المسيني غرب المكلا .
وإلحاق الهزيمة النكراء بعناصر البغي والإجرام الإهاربية من القاعدة وأنصار الشريعة وإفشال مخططهم ومحاولتهم البائسة لإعادة احتلال مدينة المكلا بالطريقة والأسلوب السابق الذي احتلت به المكلا في ابريل 2015 م والتي تحطمت على صخرة صمود قوات النخبة البواسل .
وجاء في التهنئة ” إن حضرموت اليوم أثبتت بقواتها وأمنها في زمن جنود النخبة أنها بأيدي قيادة محنكة قادرة على صد أي عدوان أو أعمال إرهابية لقوى الشر من القاعدة أو أنصار الشريعة في كل الأوقات والظروف لتكون تلك الانتصارات المحققة والضربات الموجعة العلامة الفارقة في تاريخ المعارك ضد قوى الأرهاب والشراذم التي رفضها المجتمع ولا مكان ولا حاضنة لها في حضرموت .
إن المكتب التنفيذي بمحافظة حضرموت ساحلاً و وادياً يقف بقلب رجل واحد خلف قوات النخبة وقيادتها العسكرية بقيادة قائدها المغوار اللواء الركن / فرج سالمين البحسني وخلف قيادته السياسية والتنفيذية في المحافظة ممثلة برئيس اللجنة الأمنية اللواء الركن / احمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت وبقيه القيادات المدنية والعسكرية وهو معهم في نفس الخندق الذي يقفون فيه وداعماً حقيقياً لهم لمواصلة الحرب ضد الإرهاب والفساد وبناء حضرموت الآمنة والمستقرة والمتطورة .
وبهذه المناسبة فأننا نتوجه بالدعوة إلى كافة منتسبي قواتنا المسلحة والأمن المرابطين في كل شبر من أرض حضرموت الخير والعطاء إلى مزيد من اليقظة والاستعداد القتالي لمواجهة أي طارئ ، وثقتنا كبيرة في قواتنا بأنها ستقدم كل ما يمكن تقديمه؛ دفاعاً عن حضرموت وأبنائها أكثر مما قدمت وستظل ساهرة على منجز النصر العظيم الذي حققته وستواصل زحفها حتى تحقيق كامل أهدافها في مواجهة واجتثاث تلك القوى الشريرة .
كما ندعو كافة أبناء حضرموت الشرفاء الذين سجلوا مواقف ناصعة في الالتفاف حول القيادية التنفيذية والعسكرية إلى بذل المزيد من التعاون في الكشف عن بقايا أوكار هذا التنظيم ومساعدة الأجهزة الأمنية والعسكرية بأية معلومات عن تواجد وتحركات أي عناصر أو جماعات مشبوهة، أياً كان حجمها لأن ذلك يسهل الوصول لاجتثات هذه العناصر الإرهابية وتصفية المحافظة منهم خاصة و أن حضرموت ليست الموقع الآمن لهذه العناصر ولا تشكل حاضنةً لهم .
ختاماً فأننا نترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا في معركة العزة والكرامة ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى من أبطال قوات النخبة الحضرمية الذين رووا بدمائهم الزكية الطاهرة تربة حضرموت الغالية والتي تستحق منا جميعاً التضحية لحمايتها والذود عنها “.

LEAVE A REPLY