المكلا (المندب نيوز) كتب: د. عبير الحاشدي
بانه عندما نزلت الكتيبة الخاصة الى ميدان المعركة في عدن بقياده قائد القوات الخاصة الإماراتية الشهيد الكتبي (رحمه الله) كان بن دغر بجوار عفاش يتبرك بتقبيل رأسه ويتمتم مبتسما من هجوم عفاش ضد الجنوب وهو يصفهم بالعبيد والمرتزقه والخونة …
عندما وطئت أقدام اول جندي اماراتي ارض عدن (الشهيد فهد الكعبي) كان الهتار ومقصع والزلب والصيادي وباقي الشلة يرددون شعار الصرخة في مساجد صنعاء وساحاتها ويؤيدون انقلاب الحوثيين …
عندما استشهد كافة افراد الكتيبة الخاصة الإماراتية ولم يبق الا الجريح صدام المزني كان كافة الاصلاحيين هاربين في الخارج ولم يبقى منهم الا محمد قحطان (تاخر وسجنه الحوثيين).
يقاتل الجنوبيين والى جانبهم الإماراتيين ويحررون المناطق في الحديدة وتعز، في حين يهاجمهم الاصلاحيين من كل دولة هربوا لها بالخارج.
اعلم بان كلامي سوف يؤلم كثير من المنبطحين ولكني اقولها للصديق والعدو والبعيد والقريب.
الامارات راس حربة في التحالف ولن تفرط بها السعودية لاجل ان تتبع سراب الشرعية.
الإمارات سفينة نجاة للجنوبيين من هيمنة الاصلاح ولنا نحن الشماليين من غطرسة الحوثي!
وفي نهاية كتاب التاريخ سيكتب المؤلف بان للجبهات رجالها وللفنادق روادها
