سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل
اختتمت عدسة الكيمراء جولتها عصر ومساء هذه الليلة المباركة ليلة 29 رمضان لعام 1439هـ في ختائم مساجد مدينة سيئون التي تجولت مع ختائم مساجدالمدينة خلال الشهر الفضيل شاركت خلالها ونقلت افراح الاطفال وذلك الموروث الشعبي انطلاقا من الليلة الخامسة بختائممسجدي المهاجر بسيئون بحي الثورة ومسجد الرضوان بحي 22 مايو ( جثمة ) .
واختتمت مساء هذه الليلة بمساجد : مسجد (عبد الله باكثير ) وكان جامع لمدينة سيئون في القرن العاشر الهجري وهو لا تـزيـد مساحته عن (50×60 قدماً) الذي يقع شمال الحصن الدويل لمدينة سيئون بحي السحيل , ومسجد باصفار جنوب سوق الصرافين بسيئون , وزاوية العلامة السيد محمد بن هادي السقاف , كما يقام ختم القرآن في القبب المنتشرة بمدينة سيئون .
ولكن اكثر الختائم شهرة في وقتنا الحاضر ختم الزاوية بحي الحوطة من حيث السوق الشعبي للأطفالوالجلسة الوعظية التي تقام بعد صلاة العصر وقرأت بعض من الكتب الفقهية وكتب السلف الصالح والاستماع الى الموشحات الدينية بأعذب الاصوات وقرأت الفاتحة والدعاء للأموات من الأولياء ولصالحين والأهل والأقارب والمتصدقين , بينما في المساء يشهدن أيضا مساجد عبدالله و باصفار والزاوية صلاة التراويح ودعاء ختم القرآن والذكر والوعظ وفي القبب يقام ختم القرآن ودعاء للأولياء والعلماء والمشايخ والأموات والبلاد والعباد .
ختاما اشكر الله عز وجل أن وفقني في نقل ختائم غالبية مساجد مدينة سيئون خلال شهر رمضان هذا العام 1439هـ للعام السابع على التوالي وهو جزء من موروثنا وعاداتنا التي توارثها اهالينا وأجدادنا منذ اعوام عديدة والتمس عذرا عن أي تقصير فيما تم نقله والذي تم التركيز في تلك الاستطلاعات على فرحة الاطفال وهم يقفون امام عدسة الكيمراء لالتقاط صورة للذكرى , وأجمل فرحة هي اهلناواخواننا وأصدقائنا في المهجر وهم يشاهدون ابنائهم او اقاربهم فتكمل الفرحة للجميع .
أخيرا وليس أخيرا أقول للجميع تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال وأن يعود هذا الشهر الفضيل والجميع في صحة وعافية وعيد مبارك وكل عام وانتم بخير .