سوريا (المندب نيوز) وكالات
كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، الأحد، أن تنظيم “داعش” الارهابي سرق أعضاء بشرية من عناصر تابعين له ومن راقدين في بعض مستشفيات المحافظة، مشيراً إلى أن عشرات الأعضاء البشرية التي سرقها التنظيم يتم نقلها عبر وسطاء إلى سوريا ومنها إلى عصابات دولية.
وقال المصدر بحسب السومرية نيوز: إن “وحدة طبية خاصة تابعة لتنظيم داعش أقدمت على سرقة أعضاء بشرية من 85 عنصراً من التنظيم وراقداً بمستشفيات في نينوى حيث سرق الاعضاء البشرية لهم وهي الكلى وغيرها ونقلها تحت رقابة شديدة إلى مستشفى تابعة له في أطراف المدينة”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “داعش زاد من عمليات سرقة الأعضاء البشرية لعناصره وأي شخص يدخل مستشفيات المدينة التي يشرف عليها التنظيم”، مبيناً أن “التنظيم فقد غالبية مصادر تمويله المالي وخاصة فيما يخص النفط الخام الذي كان يوفر بنحو 80 بالمائة من واردات التنظيم”.
وأوضح، أن “عشرات الأعضاء البشرية سرقها التنظيم من المدنيين والجثث التي تدخل إلى الطب العدلي ويتم نقلها عبر وسطاء إلى سوريا ومنها إلى تجار أعضاء بشرية يشكلون عصابات دولية للاتجار بالأعضاء البشرية”، مؤكداً أن “داعش يستغل إصابة عناصره وكذلك يستغل قتلاه من الذين يحملون جنسيات عربية وأجنبية لسرقة أعضائهم البشرية ورمي جثثهم في حفرة الخسفة جنوبي المحافظة”.
يذكر أن تنظيم “داعش” فقد غالبية موارده المالية وبدأ بالاعتماد على سرقة الأعضاء البشرية لايجاد مصادر مالية له ولعناصره، بحسب مصادر.