المكلا (المندب نيوز) خاص

 

أشاد الشيخ/ عمرو بن حبريش العلي وكيل أول محافظة حضرموت ورئيس المؤتمر الحضرمي الجامع خلال لقائه اليوم بالمكلا مقادمة وأعيان وشخصيات وشباب قبائل “نوّح” بالدور البطولي والريادي المشرف الذي قاموا به بمشاركتهم أبناء المحافظة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية بساحل حضرموت أثناء تحريرها من عناصر القاعدة .

 

وفي اللقاء الذي تم عصر هذا اليوم الاثنين الموافق 21/11/2016م أثنى الشيخ عمرو بن حبريش بدور كافة قبائل ومكونات المجتمع الحضرمي الذين سطروا أروع الملاحم القتالية والبطولية من خلال انخراطهم في صفوف الأمن والجيش و التصدي لقوى الشر والتطرف ودحرها.

 

مشيراً إلى الدور الريادي والنموذجي الذي وصلت إليه حضرموت بجهود قوات النخبة ودعم الأخوة في قوات التحالف وعلى رأسهم دولة الإمارات التي قدمت دعمها ومساندتها في كافة المجالات العسكرية والخدمية لدعم استقرار أمن البلاد .

 

ودعا الشيخ عمرو بن حبريش إلى ضرورة استكمال مشوار النصر وتثبيت الاستقرار الأمني والخدمي والذي حققت بوادره حتى اللحظة بنسبة كبيرة والذي يعد إنجاز كبير وغير متوقع خلال هذه الفترة البسيطة .

مؤكداً أن حضرموت قد طوت عقوداً من سنواتها العجاف، وأنها اليوم تُشكل نفسها وتقود منظومة واسعة من العمل المنوط على عاتقها في إطار ما حققه جيش النخبة الحضرمي، معتبراً أن مؤتمر حضرموت الجامع فرصة حقيقية تستثمر حالياً بسواعد أبناء حضرموت بدون اعتبارات للحزبية والأيديولوجيات، فالكل عند حضرموت سواسية ولن يُقبل نهائياً تكرار التجارب الفاشلة بحق حضرموت مرة أخرى، مشدداً على أن انتزاع حقوق حضرموت في الثروة والسيطرة على المنافذ وكامل القطاعات كهدف لا يمكن التخلي عنه بأي حال من الأحوال.

 

من جانبهم أشاد مقادمة وأعيان وشخصيات وشباب قبائل “نوّح” بدور قيادة السلطة متمثلة باللواء بن بريك والشيخ عمرو بن حبريش وقيادة المنطقة الثانية بقيادة اللواء فرج البحسني بقيادتهم الحكيمة في تسيير عجلة الأمن والاستقرار والتنمية خلال فترة قليلة جداً كانت مليئة بالمصاعب والعراقيل والتي استطاعت بحنكتها العالية من العمل بوتيرة عالية في توفير الحياة وتطبيعها على أرض الواقع بشكل ملموس لكافة أبناء حضرموت .

 

مؤكدين على تأييدهم لانعقاد المؤتمر الحضرمي الجامع، منوهين على أنه الأمل لإعادة مجد وتاريخ وعراقة حضرموت بعدما طمست لعقود من الزمن.

 

LEAVE A REPLY