عتق (المندب نيوز) خاص

حيت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة صمود المقاتلين الأبطال من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال ببيحان

وثمنت اللجنة في اجتماع لها برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة احمد حامد لملس حجم تضحياتهم الجسام على صعيد مختلف جبهات القتال مع فلول المليشيات الانقلابية .

معربة عن ثقتها في اقتراب ساعة الحسم معهم وتحقيق الانتصار عليهم وتحرير ما تبقى من مديريات شبوة منهم ومن رجسهم وشرورهم والى الأبد .

وخلال الاجتماع الذي حضره قائد محور عتق قائد اللواء الثلاثين مشاه ناصر النوبة ومدير عام شرطة المحافظة العميد عوض مسعود الدحبول ناقشت اللجنة وأقرت التوجهات العامة والأساسية لخطة عملها الأمني للعام الجاري والتي تضمنت تحديد الأولويات العملية المطلوب انجازها من قبل الأجهزة الشرطوية والأمنية و والعسكرية بالمحافظة أولا بأول من اجل تعزيز النجاحات التي حققتها حتى الآن على طريق أعادة استتباب الأمن والاستقرار إلى ربوع المحافظة ومحاربة الجريمة فيها وقطع دابر عصاباتها الإجرامية .

وإشادة اللجنة بدور رجال الأمن والمقاومة في حماية خط العبر الدولي ومحاربة ظاهرة التقطع للمسافرين عليه وشددت على ضرورة تواصلهم واستمرار عملهم في النقاط الأمنية المكلفة بتامين هذا الخط الدولي من هذه الظواهر المنهي عنها شرعا وعرفا وقانونا حتى يتم القضاء عليها بصورة نهائية .

ورحبت أمنية شبوة بقدوم طلائع قوات النخبة الشبوية إلى المناطق الساحلية بمديرية رضوم وانتشارها في عدد من المواقع الهامة التي تقع على الطرق الاسفلتيتة و الإستراتيجية التي تربط المحافظة بكل من عدن وحضرموت .

وأكدت على أهميتها في تعزيز منظومة العمل الأمني بالمحافظة وتحقيق التطلعات المشروعة في عودة الأمن والاستقرار لمختلف مديرياتها وترسيخ دعائم السكينة العامة والمنشودة فيها .
وثمن موقف اﻻمارات العربية الشقيقة الى جانب اليمن ودعمها المتواصل له في مختلف المجاﻻت .
مشيدة بتوجهاتها ودعمها في اعادة بناء وتنمية القدرات البشرية و المؤسيسة للوحدات اﻻمنية في المناطق المحررة.
ونوهت بدورها في اعداد وتدريب وتأهيل هذه الطﻻئع الشابة من منتسبي قوات النخبة بالمحافظة .
وتطلعت امنية شبوة الى تواصل برامجها المهنية في اعداد وتدريب القوى البشرية الشابة والجديدة التي تم استيعابها في مختلف الوحدات اﻻمنية بالمحافظة

ونددت اللجنة بتكرار ارتكاب جرائم استهداف رجال الأمن والقيادات الإدارية بمديرية ميفعة والتي أودت وعلى فترات زمنية متفاوتة بحياة سبعة منهم و كان أخرها جريمة اغتيال الضابط المتقاعد في الأمن السياسي.

وشددت على ضرورة متابعة خيوط هذه الجرائم التي وصفتها بالإرهابية لضرورة أماطة اللثام عن وجهوه مرتكبيها من العناصر الخارجة عن النظام والقانون وكشف حقيقة وهوية الجهات التي تقف ورائها .

LEAVE A REPLY