1 – الخبارة الاولى خروج الدكتور فاروق حمزة من مخبئه ومن وكره ومن تحت كنبله (العدني) الذي لا يقبل لأحد ان يتدفى به الا بعد ان يقوم (الدكتور فاروق) بفحص جيناته ان كانت عدنية أو هي بدوية من (همج أبين) او قروية من (خجف الضالع ويافع) لكنه خرج اليوم ابن الحمزة (العالم) في مجال الطيران خرج اليوم بعد ان ظل مدفووون لسنوات خرج ليدعو لعودة عفاش ليحكمنا أي ليحكم (اليمن) ويعيد الدولة ويمهد لولده (أحمد علي) ليتم أنتخابه رئيسا للجمهورية، ويعين والده (عفاش) كمستشار يساعده حتى يقوم على قدميه .. المنظر الكبير فاروق حمزة هو يرى الأمر بنفس نظرة بقايا عفاش في عدن بل حتى كما يرى اغلب الجنوبيين الذين هم من أصول شمالية بسبب التعبئة الرسمية لفطاحلة (حزب الإصلاح اليمني) وتخوفهم وتخويفهم للبسطاء من ان يصير لهم اجتثاث من عدن، وتأتي التعبئة الاخونجية متذرعة ببعض خطابات غير مسؤولة من بعض المتشنجين من رفاقنا المناضلين الجنوبيين وشططهم الغير مقبولة والمنفرة بدلاً من وضعهم لخطاب يطمئن الناس البسطاء جميعا.
2 – الخبارة الثانية تخص ما قيل انها تصريحات لهاشم الاحمر قال فيها ان منفذ الوديعة تابع لمحافظة الجوف وتصريحه هو ردا على خطاب كتلة حضرموت البرلمانية للرئيس هادي حول منفذ الوديعة الحدودي وفساد القائمين عليه من مثل الغليسي وعساكره وهاشم الأحمر وجيوشه، والمصيبة ان الجميع يعرف ان خمر وعصيمات وكل املاك آل الأحمر في صنعاء وعمران مغتصبة من قبل الحوثي وعفاش – ماعدى ما سمحوا به ل(للشيخ صادق الأحمر ) مقابل تأييده لهم وبقاءه في صنعاء – فبدل ما يسعى هاشم الأحمر قائد أحدى (الفيالق المقاتلة) في فرضة نهم ليحرر (منفذ نهم) ويمر عبره لاستعادة سلطة واملاك ابوه وجده في عصيمات وعمران وخمر وصنعاء راح المغوار (هاشم) ليشارع (مشارعة) على منفذ الوديعة الحدودي الصحراوي التابع لمديرية العبر محافظة حضرموت ويصرح ان المنفذ يتبع (محافظة الجوف الشمالية) وفي المقابل لم نسمع ردا على تصريحاته او انتقادا واحتجاجا عليها من قبل محافظ حضرموت (بن بريك) او من السلطة التنفيذية والذين نرى بعضهم يسعوا مع سلاطين وأعيان من (العصبة) ليضموا المديريات الشرقية في محافظة شبوة والتي كانت تقع فيها قديماً (مشيخة الواحدي) الى حضرموت التاريخية – ليس لي اعتراض، طالما ابناء المديريات الشرقية يريدون ذلك – لكن. أستغرابي ودهشتي لعدم غيرة و(حنق) مسؤولي السلطة والعصبة على مايجرى في منفذ الوديعة والاحتجاج على تصريحات (الأحمرالصغير) .. فعجبي كيف يفكرون؟!! وكيف يحكمون ؟!!
3 – الخبارة الثالثة (مؤسسة المياة) من أعرق المؤسسات الخدماتية في العاصمة عدن بل ومن انجحها ولعلنا نتذكر كيف تعيش مدينة صنعاء عاصمة اليمن (شمال) وأهلها ومعاناتهم من انعدام المياه في منازلهم؟! وكيف يتم ضخ المياه الى منازلهم مرة في الأسبوع فقط !!.
فيما كانت مؤسسة المياة في عدن ولازالت توفر المياة الى سكان عدن كل يوم وعلى مدار الساعة الى وقت قريب وتصل مياة المؤسسة حتى الى من سكنوا سفوح وقمم جبال شمسان وفي أحلك الظروف بما في ذلك أيام الحروب والكوارث!!، ومن هنا ساختصر الخبارة بأستغرابي واندهاشي بان تكون اليوم هذه المؤسسة العريقة التي بنيت في خمسينات القرن الماضي في عهد الاستعمار البريطاني لعدن بدون أدارة تسّير العمل فيها بعد استقالة أدارتها السابقة !!
تحياتي لكم والى اللقاء … وكل عام وأنتم بخير
