يافع (المندب نيوز) خاص
يافع وكما عرف عن أهلها عبر مر التاريخ عرف عنهم الأقدام وبذل الخير في كافة مناحي الحياة وفي شت ربوع المعمورة وتثبت المرحلة الراهنة وكل المراحل أن حين تغيب مشاريع الدولة تحضر رجالات يافع الكرماء ليكونوا هم الدولة.
واستطاع أهالي يافع وبفضل رجالها الخيرين خلال المرحلة الراهنة تنفيذ المئات من المشاريع التي غابت عن تنفيذها الدولة،
وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له » [رواه مسلم].
ولمعرفتنا بأن أهل الخير في يافع هم كثر ودوما يتسابقون على عمل الخير فإننا نحن أهالي منطقة لعدان بن عبادل نناشد أهل الخير في يافع إلى مد يد العون إلينا حتى نتمكن من استكمال مشروع”طريق شعب بن سعد الرابط بين مركزي المفلحي ويهر”..هذه الطريق التي تمتد من “لعدان بن عبادل” الى “رهوت بن ظفر” وتربط مديرتي يهر والمفلحي ويبلغ طولها 5 كيلومتر ،وتعتبر هذه الطريق المختصرة التي بدأ الأهالي العمل فيها هي الأنسب والأكثر فائدة للجميع حيث ان الطريق السابقة تبعد تقريبا 30 كيلومتر مرورا بطريق نقيل الخلا ولبعوس وسوق 14، وتنفيذ مشروع الطريق المختصر سوف يذهب عن كاهل المواطن والمرضى مسافة 25كيلومتر من المسافة.
ان ابواب الخير والصدقات كثيرة جدا ولعل من اهمها شق الطرقات لما لها من منافع كبيرة على جموع المسلمين،ولهذه الاعمال الخيرية والإنسانية اناس يسارعون لها وينفقون عليها من حر مالهم بغية تحقيق الفوز العظيم والثواب الجزيل من الله سبحانه وتعالى.
ونحن نعلم كما يعلم الجميع ان رجال يافع وكما هي عادتهم مقبلون على أبواب الخير ونفع اخوانهم في مختلف المناطق، ولعل مناشدتنا لكم تنبع من كونكم يا رجال يافع مقبلين على الخير في كل مكان وزمان فما بالكم حين يكون هذا الخير في يافع حيث اهلكم وعزوتكم..الذين يمنون النفس بتحقيق حلمهم في إنجاز هذا المشروع الذي طال انتظاره حوالي “30”عام.
ونحب هنا نحب ان نوضح لكم عن هذا المشروع فقبل شهور بدأ أهالي “قرية لعدان بن عبادل” بالتحضير لشق طريق شعب بن سعد الرابط بين مركزي المفلحي ويهر وبدأوا بالفعل بجهود ذاتية ودعم من اهالي القرية الطيبين وبعض من اهالي القرى المجاورة الذين رأوا في هذا المشروع بادرة امل لتحقيق الكثير من المنافع لاهالي مناطق يهر والمفلحي والموسطة ولبعوس وغيرها كسهولة التنقل بين الاهالي المنتشرين في المعمورة ونقل المرضى إلى المدن وغيرها من المنافع.
ولكن كما يعلم الجميع ان المشروع يحتاج إلى دعم كبير باعتباره يفوق مقدرة أهالي المنطقة ومؤازرة من قبل الجميع كرجال أعمال وابناء المناطق المستفيدة وأبناء يافع عامة.
وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( مثل المؤمنين في توَادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تداعى له سائرُ الجسد بالسهرِ والحمى )).
فإننا وجدنا أن الأمل يلوح في مناشدتنا لكم لتكونوا جسر العبور نحو إنجاز هذا المشروع وكلنا ثقة أن أهل الخير من رجالنا الكرماء سيسارعون لإنجاز هذا الحلم الذي طالما تحقيقه صار يراودنا.
وللعلم فهذا المشروع اعتمد عدة مرات في 1985 وبعد الوحدة وتحديدا في التسعينيات تم اعتماد مره اخرى وفشل، وفي اخر مره في 2011 كانت عليه مناقصة ولم تنفذه الحكومة ورجع الأهالي بادرو وبدأوا بشق الطريق.
وختم الأهالي حديثهم بالقول: ان هذا والله انه لشرف عظيم فطالما ان هذه المشاريع تخدم يافع ويعود عليها بالنفع فكلنا يد واحدة لكافة المشاريع. وعليه ندعوا جميع ابناء يافع من محبي الخير إلى دعم هذا المشروع ليشكل إضافة نفعية إلى المشاريع الأخرى التي تقام في ربوع يافع الحبيبة والتي سنكون لها خير داعم بالمال والجهد والعمل،
وفق الله الجميع لعمل الخير والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه.