(المندب نيوز) وكالات
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورا، قيل إنها للإرهابي عبد الرحمن شداد، المعروف بأبو نمر السوري، والذي ظهر في شريط مصور قبل أيام، وهو يفخخ طفلتيه وأرسل إحداهما لتفجير نفسها بمركز للشرطة في دمشق.
وأبو نمر من سكان المنطقة الواقعة بين حيي برزة والقابون عند أطراف دمشق، وقال مستخدمو مواقع التواصل إن أبو نمر قتل متأثرا بجروح أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في حي تشرين عند أطراف دمشق.
وانضم أبو نمر إلى صفوف “جبهة النصرة” في البداية، ثم انتقل منها إلى تنظيم “داعش” في الغوطة الشرقية، بعدها تركه وانضم إلى حركة “أحرار الشام” في القابون بصفتة قياديا أمنيا، ثم عاد وترك أحرار الشام وعمل “بشكل مستقل تحت عباءة وحماية “جبهة النصرة”.
والجدل الذي صاحب الشريط المصور لأبو نمر وهو يعلن تفخيخ طفلتيه، استعدادا لتفجيرهما في دمشق، لم ينته بمقتله، إذ زاد الجدل حول من قتل أبو النمر، خاصة وأنه متشعب العلاقات مع التنظيمات الإرهابية، ويبدو أن أبو نمر كان يتوقع مقتله في أي وقت، ولذلك لم يكن يظهر إلا قليلا، ولا يخرج من مكان تواجده إلا ليلا، ويرتدي حزاما ناسفا بشكل دائم، ورجحت مصادر أن تكون جبهة “فتح الشام” هي من قامت بتصفية أبو نمر.
وانشغل العالم بالشريط الذي صوره أبو نمر وزوجته وظهر فيهما الإرهابي مع طفلتيه فاطمة (9سنوات)، والتي فخخ جسدها وأرسلها لقسم شرطة الميدان، وبالفعل فجرت الفتاة نفسها في قسم الشرطة، أما “إسلام” فتراجعت عن قرارها في اللحظات الأخيرة وغادرت المكان الذي كان اختاره أبوها لتفجر نفسها فيه.
