تحدث محافظ محافظة شبوة أحمد لملس عن ان هناك استراتيجيات عسكرية لقيادة التحالف والشرعية ، أرادوا من خلالها التوازن بين سير المعارك في بيحان وصرواح ومأرب ، وهذه حسابات عسكرية خاصة بقوات التحالف …. وهنا نقول عن أي توازن يتحدثون هؤلاء هل توازن الدم ام توازن مصالح النفط وتوازن القوى الكبرى والمقارنة بين الجبهات في المحافظات الجنوبية لا يقارن مع الجبهات الشمالية التي لا انتصارات فيها سواء انتصارات الوهم .
ثانيا ليست المعركة الآن معركة دول لكي نتحدث عن التوازن وفتح جبهة وإغلاق أخرى .
في جبهات المحافظات الجنوبية مثل عدن والضالع وبعض مناطق أبين حققت المقاومة الجنوبية نصرا مؤزرا وسريعا وفي وقت قياسي وفي حضرموت ايضا حققت النخبة الحضرمية نصر مؤزر في ساعات …. كيف اذا نربط بين هذه القوى التي حررت محافظاتها في ايام وساعات قليلة وبين قوى أخرى تصنع نصر وهمي في التباب ويوما بعد يوم ينكشف للتحالف سيل جارف من أكاذيب تلك القوى المسماة بجيش الشرعية ومقاومة الشمال .
ثانيا الشرعية لم تقدم اي تغطية إعلامية لصالح الجبهات التي في شبوة وإنما هللت وكبرت الانتصار الوهمي في كلا من مأرب ونهم وغيرها من الجبهات الشمالية التي لا معارك فيها سواء معارك وهمية اخر كل شهر .
إذا الشرعية متجاهلة لكل الانتصارات التي تتحقق في بيحان متجاهلة لماذا الترويج اذا من قبل المقاومة وقادتها والربط العقيم على ان الحرب تخوضها الآن المقاومة وقوات الشرعية لماذا كل هذا الترويج للشرعية والشريعة بعيدة كل البعد من تحقيق أدنى انتصار على الأرض .
الشرعية لا يهمها الا الدم المسال لتصنع لها انتصارات عبره ودم شبابنا ليس برخيص فكروا في هذا واطلقوا العنان للسلاح بعيدا عن الشرعية عندها ستكون هناك انتصارات كبيرة خاصة في شبوة وسيروا على خطى حضرموت والحضارم ستجدون الحل لكل مشاكل شبوة .
أمجد يسلم صبيح
