عام2017 عام المنصور الهادئ مقال لـ فضل السليماني الحنشي

331

 

 بمناسبه السنه الميلاديه الجديده نزف ازكئ التهاني والتبريكات لقائد الانتصارات اليمنية الرئيس عبدربه منصور هادي ونتمنئ ان يكون عام 2017 عام السلام والوئام لكل اليمنين الصابرين على أسنة التغيير لابل ان هذا التغيير هو الناموس الكوني وهو لذالك واقع لامحاله ولاداعي للتأسي وعض الانامل على الماضي وقد تأتئ هذا التغيير بفعل تغيير الواقع الاجتماعي وتغير انماط السلوكيات والاخلاقيات والتي ولدت لتعيش لا لتقمع والوقوف في مسارات متضادة معها كون كينونة حياة التغيير هي الباقيه والمستمرة وهذا شي موضوعي علينا ادراكه وفهمه جيدا ويبقئ الماضي جزء من التاريخ بعد ان يقر ذالك العقل الجمعي بفرمانه الموضوعي التدرجي ولا داعي للاحكام السريعه التي لاينبقي ان نجعل منها محطات مجتمعيه

ومن هنا ينبقي للنخب السياسيه والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ان تكون ناقل طبيعي لما يعتمل من تغيير في المجتمع ووضعه في موقعه الصحيح مع الهامش الطبيعي لهذه النخب والاحزاب والمنظمات ان تبدي فيه تصورها وتوجهها بحيث ان يكون هذا الهامش لايوثر على جوهر التغيير واستطيع القول هنا ان فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي كان المحطه ولايزال للوسط الاجتماعي الايجابي القابل للتغيير وبدون شطط والرافض للاستكانه والجمود

وعليه فأن الرئيس عبدربه منصور هادي كان ولازال لديه القدرة الاستيعابيه لكل هذة التفاعلات الظاهرة والعميقه نتيجه للشرائط الموضوعيه التي مر بها الرئيس ومن هنا فانني اعتقد بأن الافكار والامال والملكات التي يمتلكها الرئيس عبدربه منصور هادي   هي الاقرب للوسط الاجتماعي الافقي والرأسي ايضا وذالك بحكم الماضي المتنوع الذي مر به الرئيس المنصور  كما ان هناك احكام اخرئ لألهام كل اليمنين بافرادهم واحزابهم ومنظماتهم وكافه مكوناتهم وشرائحهم للاتفاف نحو هذا القائد العظيم المعتدل بذاته والناكر لذاته بنفس الوقت وهذه البيئه المنتجه لهذا القائد عمقها بعمق الارض وفروعها وغصونها تعانق السماء والنجوم فمن هنا نرجو من الحليمين فهم الايماءات التسامحيه للاخ الرئيس وان لاتقاس بايماءات عقد او ديب عند الحالمين بأساطير الاولين كون عقد النقص هذه لاتأتي الا من اعوجاج غير طبيعي لمسار التاريخ لامس تأثيرة لبعض الشخصيات فتولدت لديها الامراض الانانيه والتي لازالت تتداعى اثارها على المسلمات الطبيعيه وهي بالضرورة اثار انيه ستنجلي بفضل التموجات العميقه والكبيرة القادمه من محيطات المجتمع السليمه

ولهذا يستوحب علينا الدعوة لرص الصفوف والوقوف وراء هذا القائد الحكيم حتى نستطيع الخروج من هذة الازمه ونتنفس الصعداء ونرتشف كأس النصر مهما كانت التحديات والصعاب ونأمل ان يكون المستقبل حليف الشرفاء الصابرين وانّا لناضرة قريب ان شاء الله ونتمنى ان يكون عام 2017  عام المنصور الهادئ للشعب اليمني

 

LEAVE A REPLY