المكلا (المندب نيوز) متابعات
توعدت القوات المشتركة للتحالف العربي بمحاسبة العناصر الإرهابية الحوثية المسؤولية عن تنفيذ الهجوم الذي استهدف مطار أبها فجر أمس، وأدى إلى إصابة 9 مدنيين، وأكدتها أنها ستردع الميليشيات التي خططت ونفذت العمل الإرهابي الوحشي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، بأنه عند الساعة الثانية عشرة وخمسة وثلاثين دقيقة من فجر أمس وقع هجوم إرهابي من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمطار أبها الدولي، الذي يمر من خلاله يوميا آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.
وأشار إلى أن الهجوم الإرهابي أدى إلى إصابة 9 أشخاص من المدنيين، 8 منهم سعوديون، وواحد يحمل الجنسية الهندية بإصابات جميعها مستقرة مبدئيا، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفيات المتخصصة.
وأضاف العقيد المالكي أن الميليشيات الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللاأخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، حيث أعلنت عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة بدون طيار «مسيرة»، مما يمثل اعترافا صريحا ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين التي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة.
وبين المالكي، أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية وبقدرات نوعية متقدمة، يثبت تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيات الحوثية الإرهابية واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231).
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات اللاأخلاقية من الميليشيات الحوثية الإرهابية، مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه الميليشيات الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وكانت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية شنت أمس عددا من الغارات على معسكر الحمزة التابع لميليشيات الحوثي بمحافظة إب وسط اليمن، وأكد شهود عيان سماع دوي انفجارات عقب الاستهداف.
واستأنفت حركة الملاحة الجوية في مطار أبها بشكل طبيعي، وعمل المطار بكل طاقته التشغيلية كالمعتاد.