منذ إنطلاق عاصفة الحزم في 2015م كان لدولة الامارات العربية المتحدة دور تاريخي في المساندة والدعم للشعب الجنوبي بشكل مباشر ، فقد سقط جنودها الشهيد تلو الشهيد وقدمت الدعم السخي من سلاح وعتاد ومال ، ومازالت الئ يومنا هذا تقدم معوناتها الانسانية عبر الهلال الاحمر الاماراتي الذي يقوم باسهامات كبيرة في مختلف المجالات في التعليم والصحة والطرقات واغاثة المحتاحين وتوزيع السلال الغذائية وعلاج الجرحى في كافة المناطق المحررة.
إذ سارت دولة الامارات خلال مشاركتها في عاصفة الحزم وفق خطة محكمة في ثلاثة خطوط متوازية تقوم علئ مبدأ يد تحرر ويد تأمن وتعمر لتطبيع الحياة وتامينها.
وقد عانت مناطق الجنوب من تركة ثقيلة بسبب النظام السابق وانتشار الجماعات الارهابية المسلحة التي طالت باغتيالاتها الكوادر الامنية والعسكرية والمدنية فضلآ عن التفجيرات الانتحارية، حتئ ان مدينة عدن اوشكت ان تعلن فيها ولاية اسلامية لتلك العناصر الإرهابية.
وهنا بدأ دور الامارات في محاربة الارهاب ووضعت أمن المحافظات المحررة من اولوياتها،ومنذ اللحظات الاولئ تم استيعاب ابطال المقاومة الجنوبية (قوات الدعم والإسناد )واوكلت اليها محاربة الارهاب وتمكنت بدعم واشراف اماراتي كامل من تطهير العاصمة عدن من تلك الجماعات الارهابية ونشر فيها النقاط الامنية (الحزام الامني).
وتم طرد هذه الجماعات من عدن ولحج وابين وصولأ الئ مدينة المكلأ التي كانت امارة يحكمها تنظيم القاعدة
نجحت دولة الامارات في تقديم العون للقوات الجنوبية والدعم والاسناد لمحاربة الارهاب المتطرفين، ولم تتراجع قيد انمله بل ظلت في المقدمة ولازالت تخطو بثبات للوصول الي تحقيق وتطلعات امال شعب الجنوب
مهما حاول اعداء الجنوب التطاول علئ دولة الامارات فأن الجنوبيين لن يفرطوا فيها ابدآ وأن شعب الجنوب سيكون سندأ وسورآ منيعآ للتصدي لكل من يتطاول علئ اولاد زايد .
يجب ان تعرف قوئ الفيد والفساد ان الامارات خط احمر ومن يعتقد ان خروج الامارات سيسهل لهم العودة مجددآ الئ الجنوب فهو خاطئ وواهم وعليهم مراجعة حسابتهم ولن تتحقق لهم حتئ وان حاولوا التوجه الئ الجنوب فسيكون هذه المرة الرد قاسيآ ومزلزلآ.