وصول لجنة من صندوق صيانة الطرق لحصر الاضرار الناجمة عن السيول بطريق “طورالباحة – لحج”

415

لحج(المندب نيوز ) صلاح بن غالب

استقبل الاستاذ عبدالرقيب البكيري مدير عام مديرية طورالباحه بلحج ، اليوم الخميس لجنة من صندوق صيانة الطرق.
وتضم اللجنة المهندس صفوان قائد مدير عام الصيانة الطارئة البروتينية والمهندس محمد علي مفرق ، ومدير إدارة الرقابة الفنية ،قاموا بزيارة الطريق الإسفلتي بين لحج وطورالباحه بهدف حصر الاضرار التي لحقت بالطريق جراء تدفق السيول وغزارة الامطار التي شهدتها المديرية خلال الايام القليلة الماضية.
وأدت السيول إلى إنهيار تام في تصريفات القنوات الأرضية(العبارات )على طول الخط بين منطقة الوهط حتى مركز المديرية والتي بلغ عددها 16 قناة أرضية ( عباره ) إضافة لتزايد الحفريات والتشققات التي نجمت في الآونه الأخيره نظراً لإنتهاء عمر مادة الرصف( الإسفليت ) والذي تم إنشائه في ثمانيات القرن الماضي ولم يتم صيانته منذ ذلك الوقت.
وتمثل الطريق خط حيوي يربط بين تعز وعدن في ظل الحرب القائمه بالبلاد مما زاد من تهالكه وتآكل جانبيه متسببة في وقوع حوادث مرورية أدت بحياة العشرات وإصابة أخرين .
وتأتي زيارة لجنة صيانة الطرق إستجابةً للمناشدة التي أطلقها مدير عام المديرية جراء إستمرار هطول الأمطار وتدفق السيول الجارفه على مناطق المديرية التي تسببت في الكثير من الأضرار المادية في البنية التحتية للمديرية وخسائر لاتعد في الممتلكات العامه والخاصه .
وتحدث “البكيري” قائلا : أن زيارة اللجنه اليوم تأتي تعزيزاً لزيارة المهندس رياض مدير الطرق الجسور بلحج يوم الاربعاء لمعاينة الطريق وردم العبارات التي إنهارت ليتم وضع المعالجات المناسبة لها .
وأشار البكيري إلى أن صندوق الطرق والجسور بلحج سيقوم خلال اليومين المقبلين بتسوية الحفريات وإصلاح العبارات المنهاره .
لكن ذلك يبقى حلاً ترقيعياً إذ الطريق بحاجه لتدخل حكومي وإعادة رصف الطريق من جديد حسب تعبيره .
إضافةً لإصلاح طريق الفرشة -السحر – قبيطة أمام حركة شحن البضائع والمسافرين .
مطالباً الجهات المسئوله بإلزام شركة النفط بدفع المساهمة الماليه للصندوق وفقاً للقانون
شاكراً في ختام حديثه : كلاً من الأخ اللواء الركن أحمد عبدالله تركي محافظ المحافظة والمهندس سامي باهرمز نائب مدير صندوق صيانة الطرق لسرعة تجاوبهم في وضع تلك المعالجات المستعجله .
حضر اللقاء عبدالباسط المصفري مستشار السلطة المحلية بالمديرية .

LEAVE A REPLY