تقرير (المندب نيوز) خاص
بما لا يدع مجالاً للشك تشكل تحركات إخوان اليمن ( حزب الاصلاح اليمني) خطراً كارثياً على أمن واستقرار اليمن وبل والمنطقة برمتها. من خلال تحركات هذا الحزب المرتبط بالتنظيم الدولي للإخوان برعاية قطر وتركيا.
وتؤكد تقارير استخباراتية دولية ان إخوان اليم اصبحوا هم المركز الاول والأكثر تعويلاً عليهم من قبل التنظيم الدولي للإخوان. أي اصبحوا هم الفرع الدولي للتنظيم الاخواني الذي يلعب دور التنظيم الدولي للإخوان ويخرج من بين صفوفه ارهابيين وكذا مقاتلين يمنيين وعرب وأجانب يجري تدريبهم في معسكرات اليمن التي يسيطر عليها الاخوان تحت غطاء الشرعية اليمنية.
ومنذ خمس سنوات بدأ إخوان اليمن بتشكيل جيشًا موازيًا في اليمن، تحت اسم ( الجيش الوطني المموه باسم الشرعية اليمنية ) للعمل من اجل تنفيذ مخططات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين المدعوم قطرياً وتركياً.
وتكشف التقارير الاستخباراتية ان اخوان اليمن يسيرون وفقًا لاستراتيجية عسكرية وسياسية مرسومة من التنظيم الدولي للإخوان . ويقومون بإنشاء المعسكرات ليست لإعداد مقاتلين خاصة بإلاصلاح فقط، بل يتم تجهيز مقاتلين يتم نقلهم إلى جبهات أخرى في دول ليبيا وسوريا والصومال وغيرها من مناطق الصراع.
وتخشى الحكومة اليمنية من غير اعضاء حزب الاصلاح من كشف مخطط الحزب الاخواني .
وقال مسؤول بالحكومة انه لا يسمح لهم بالحديث عن افعال حزب الاصلاح من قبل الحكومة الشرعية؛ حيث يسيطر الإصلاح على الحكومة وخاصة الجيش .
ويضيف المسؤول فإن وجود نائب الرئيس اليمني والمشرف على القوات المسلحة اليمنية وكذا الحكومة علي محسن الأحمر محسوب على الإخوان. وبحسب المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه فما يقوم به حزب الاصلاح اخوان اليمن يعني أن اليمن سقط في شراك الإخوان والحوثي.
وتمول قطر تحركات إخوان اليمن فيما تشرف تركيا على التدريب بخبرات عسكرية تم ادخالها الى اليمن على اساس انهم موظفون بجمعيات اغاثية تركية . حيث تلعب الدولتين دورًا كبيرًا في دعم معسكرات الإخوان السرية، والتي تشكل أماكن وبؤر؛ لتجهيز وإعداد المقاتلين .
وتغلغل اخوان اليمن داخل الجيش الوطني اليمني وباتوا يتحكمون بالقوات التابعة للشرعية اليمنية عبر الرجل الاكثر جدلاً في اليمن والمتهم دولياً برعاية ودعم الارهاب المدعو ( علي محسن الأحمر نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة اليمنية ونائب الرئيس اليمني).
واكدت وثائق عدة أن اخوان اليمن ( حزب الاصلاح) أصبح يسيطر إلى جانب المعسكرات الكبيرة والاسلحة على دوائر ( التوجيه المعنوي ) لقوات الشرعية ويتم من خلالها تمرير أفكاره التنظيمية المنزله اليه من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وتكشف العديد من الوثائق ان اخوان اليمن دفعوا بعناصرهم بما فيها العناصر المدنية ( مدرسين ورؤساء جمعيات ومدنيين ) ووظفوهم في التوجيه المعنوي حيث كشفت الوثائق في محافظة مأرب وحده وظف اخوان اليمن من عناصر ( 849 شخصًا ) – منهم 433 برتبة ضابطً و416 برتبة ضابط صف وجندي)، واصبحوا جميعاً من منتسبي دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني بمأرب.
وفي تعز كشف وثائق اخرى عن قيام حزب الاصلاح ( اخوان اليمن) بتعيين رجل متشدد يدعى يحيى الريمي مسؤول للتوجيه المعنوي بتعز وهو مقرب من القائد الارهابي البارز ( قاسم الرسمي).
وقالت الريمي بتسجيل أكثر من٧٠٠ فرد من أعضاء (حزب الإصلاح)، تم منحهم أرقاماً عسكرية في صفوف الجيش، وتحت مسمى “التوجيه المعنوي”، الذي يتلقى تعليماته من الأحمدين (أحمد عثمان، المسؤول الإعلامي لحزب الإصلاح بتعز – أحمد المقرمي، المسؤول السياسي لحزب الإصلاح بتعز).
وكشف مؤخراً جنود داخل معسكرات محور تعز ان دائرة التوجيه المعنوي في قيادة محور محافظة تعز قامت بتوزيع أدبياتها على الألوية العسكرية، متضمنة لأفكار تنظيم الدولة ( داعش).
وأكد الجنود ان المطويات التي اسمتها دائرة التوجيه المعنوية بانها ( أدبيات التوجيه المعنوية) ظهرت مصبوغة بالافكار الارهابية المحرفة للخطاب الديني، بعيداً عن الخطاب الوطني، كما وزعت الدائرة مقاطع فيديو لمناورات عسكرية مصحوبة بخطابات جهادية واخرى.
واستغل حزب الاصلاح الحرب ليؤكد انه الوعاء الحامل للجماعات الإرهابية والتكفيرية التي نشطت خلال فترة الحرب منذ العام 2015، حيث قام حزب الإصلاح باستيعاب مئات الإرهابيين وتم تأطيرهم في معسكرات الجيش الوطني المحسوب على الشرعية اليمنية في مأرب وتعز والبيضاء ووادي حضرموت.
وبهذا يشكل حزب الاصلاح أخطر جهة مهددة للأمن والسلم الدوليين والامن القومي في اليمن والمنطقة لما يشكله من خطر ارهابي بدعمه المالي للإرهاب وضمه للجماعات الارهابية داخل المعسكرات ليصبحوا ارهابيين بزي الجيش الوطني اليمني.