المكلا (المندب نيوز) وكالات
بدا الشارع الجزائري صباح أمس منقسماً بين ثلاث فئات: الأكثر تصميماً ومؤيدو الحوار مع الحكومة وأولئك الذين يريدون تنظيم التظاهر بطريقة مختلفة، فيما بات للبلاد رئيس جديد.
أصبح المحامي كمال (45 عاماً) أكثر تردداً بعدما ظل يتظاهر حتى 13 ديسمبر. وقال: «على الحكومة إطلاق سراح معتقلي الرأي (الأشخاص الذين تم توقيفهم في إطار الحراك) لإظهار حسن نواياها»، مضيفاً أن «على الحراك تنظيم نفسه والتحاور. التظاهر أمر جيد، إنها مغامرة رائعة، لكن إلى متى؟».
ويتردد إبراهيم (50 عاماً) الذي يعمل مدرساً في وهران ويمضي إجازته في العاصمة: «لا أعلم ما إذا كنت سأتظاهر، هناك رئيس رغم أنني لم أشارك بالاقتراع، يجب أن نتفاوض الآن، ما دامت الحركة قوية».