جن جنون حكومة الشرعية وفقدت صوابها بعد سيطرة القوات الجنوبيه على المخاء وفقا لإتفاق الإمارات مع هيثم قاسم لتأمين باب المندب مقابل دعمها لإستقلال الجنوب, وهذا هو سبب تسليم أبين للقاعدة للمرة الثالثه محاولة إنقلابها على الإمارات وعيدروس وشلال في العاصمة عدن, لأن إستقلال الجنوب معناه نهاية حكومة الشرعية وخروج هادي من المشهد السياسي اليمني وفقدان مصالحه بالسلطة.
تم حصار مطار عدن من قبل قوات الحماية الرئاسية بعدما رفض مدير حماية أمن المطار قرار الإقالة الذي أصدره الرئيس عبدربه لتعيين شخص موالي لحزب الإصلاح والسيطرة على جميع مرافق الدولة لقطع الطريق على مشروع الإستقلال, وكان المخطط وراء هبوط العملة وإرتفاع الصرف وأزمة الكهرباء والمشتقات النفطيه هو الإنقلاب على قوات الحزام الأمني وقوات الأمن والإطاحه بعيدروس وشلال وتسليم عدن لحزب الإصلاح ثم تختفي الأزمة ويعود الوضع طبيعي بعد نجاح الخطة لإثبات أنهم هم سبب المؤامرات في عدن لكنهم فشلوا وتبددت أحلامهم وأنكشفت لعبتهم القذره.
أهم شيء لدى حكومة الشرعية هو التخلص من الحراك الجنوبي وعرقلة مشروع الإستقلال أما الحوثيون فسوف تتفق معهم لأنهم منظومة سياسية واحدة وهدفهم واحد وجميعهم أعداء لشعب الحنوب, والصراع في اليمن سياسي بين دولتين وليس صراع طائفي في إطار الدولة الواحدة وهذا هو سبب عدم وجود مقاومة بالشمال ضد الحوثيون فهم شعب واحد ولا يمكن أن يقاتلوا أبناء جلدتهم والحل الوحيد للأزمة في اليمن هو دعم إستقلال الجنوب لحفظ الأمن والإستقرار في المنطقة.
