دعوات عربية ودولية للتهدئة في أعقاب مقتل قاسم سليماني بضربة أمريكية

349
قرقاش

المكلا (المندب نيوز) وكالات

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنه لا بد من تغليب الحكمة والاتزان على المواجهة والتصعيد، وسط دعوات عربية إلى تجنيب المنطقة التصعيد والحرب بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في غارة أمريكية بالعراق.

وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش في تغريدة: «في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، لا بد من تغليب الحكمة والاتزان وتغليب الحلول السياسية على المواجهة والتصعيد».

وأضاف معاليه أن «القضايا التي تواجهها المنطقة معقدة ومتراكمة وتعاني من فقدان الثقة بين الأطراف، والتعامل العقلاني يتطلب مقاربة هادئة وخالية من الانفعال».

وتلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. جرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأحداث في العراق والجهود المبذولة لنزع فتيل التوتر في المنطقة و بحث ما يمكن عمله للحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط في هذه الفترة المضطربة.

إلى ذلك، صرح مصدر سعودي بأن المملكة العربية السعودية تابعت الأحداث في العراق الشقيق والتي جاءت نتيجة لتصاعد التوترات والأعمال الإرهابية التي شجبتها، وحذرت المملكة فيما سبق من تداعياتها.

وأضاف أنه «مع معرفة ما يتعرض له أمن المنطقة واستقرارها من عمليات وتهديدات من قبل الميليشيات الإرهابية تتطلب إيقافها، فإن المملكة وفي ضوء التطورات المتسارعة تدعو إلى أهمية ضبط النفس لدرء كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع».

كما دعت البحرين إلى عدم التصعيد في المنطقة وضرورة الحفظ على أمن واستقرار المنطقة.

خطورة بالغة

في السياق، قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم « إن ما يحدث من تطورات متسارعة في المنطقة أمر ينذر بخطورة بالغة، الأمر الذي يتطلب تماسكاً اجتماعياً قوياً وحقيقياً، والتفافاً حول القيادة السياسية، ونضجاً وتعقلاً في التعاطي مع تلك التطورات، بعيداً عن الانفعال والصخب والتصرف اللامسؤول على حساب مصلحة الكويت».

كما دعت مصر إلى احتواء الموقف في العراق وتفادي التصعيد. وذكر مكتب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن وزارة الخارجية تتابع بقدر كبير من القلق التطورات المتسارعة للأحداث في العراق، والتي تنذر بتصعيد للموقف من الأهمية تجنبه، داعية لاحتواء الموقف وتفادي أي تصعيد جديد.

وأضاف البيان: «ترى وزارة الخارجية أن احتواء الموقف يتطلب الوقف الفوري لكافة أنواع التدخلات الإقليمية في شؤون الدول والشعوب العربية، والتي لم تؤد سوى لإذكاء الفرقة والتوتر».

LEAVE A REPLY