الإمارات تجدّد حرصها على مساعدة الشعـب الفلسطيني

301
الشعبة البرلمانية الإماراتية / اجتماع لجنة فلسطين / مشاركة .

المكلا (المندب نيوز) وام

جددت دولة الإمارات العربية المتحدة حرصها على تقديم كل مساعدة ممكنة لتمكين الشعب الفلسطيني من العيش حياة كريمة.

ونددت بالانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وأكدت أن القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس يتناقض مع القرارات الدولية.

جاء ذلك خلال مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي، في الاجتماع العاشر للجنة فلسطين، ضمن أعمال الدورة الـ 15 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مركز المؤتمرات الدولي في مدينة واغادوغو – بوركينا فاسو خلال الفترة 27 حتى 30 يناير الجاري.

ومثّل الشعبة البرلمانية سمية عبدالله السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي. كما شارك في الاجتماع وفد الشعبة البرلمانية الذي يترأسه عدنان حمد الحمادي، ويضم جميلة أحمد المهيري.

وحميد علي العبار الشامسي، وعفراء بخيت العليلي.

وقالت سمية عبدالله السويدي في مداخلة الشعبة إن دولة الإمارات تحرص على تقديم كل ما يمكن من مساعدة من أجل توفير السبل كافة التي تمكّن الشعب العربي الفلسطيني من العيش حياة كريمة يستحقها، فقد ساهمت الدولة بنحو 105 ملايين دولار أمريكي لدعم برامج وكالة الأونروا التعليمية.

وفي يوليو 2019 قدمت الدولة تبرعاً بما يقارب 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونرو).

انتهاكات

ولفتت الشعبة البرلمانية الإماراتية إلى تصاعد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية وتنامي الاستيطان في فلسطين المحتلة، مشيرة إلى أن إسرائيل عملت منذ عقود على طمس هوية فلسطين ومدينة القدس المحتلة من خلال سياسات التهجير وهدم عشرات المنازل، ومحاولة تغيير طابع القدس القانوني، وتركيبتها السكانية وضم المستوطنات في الضفة الغربية.

وأوضحت أن هذه الانتهاكات تقوّض حل الدولتين، وتخالف ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، والقوانين الدولية والإنسانية والاتفاقات ذات الصلة، مشددة على ضرورة إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة.

كما طالبت بمخاطبة اليونسكو، لقيادة تحرك دولي لتنفيذ قرار المنظمة في 2 مايو 2017.

وقرار المجلس التنفيذي في أكتوبر 2016 بشأن الحفاظ على الجوانب التاريخية والتراثية والحضارية للقدس، والتأكيد على ضمان حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، ووقف أية محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس أو فرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسي الشريف.

دعم الأونروا

وشددت الشعبة البرلمانية في المقترحات التي تقدمت بها على أهمية أن تدعو البرلمانات حكوماتهم الوطنية على الالتزام بدعم «الأونروا» لضمان استمرار الدعم والدور الذي تقوم به في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين..

وأكدت الشعبة ضرورة مخاطبة رئيس الاتحاد البرلماني العربي، لرؤساء برلمانات الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين وحثهم على الاعتراف بفلسطين، لتعزيز موقف الدولة الفلسطينية وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، والتنسيق مع البرلمانات الإقليمية مثل البرلمان الأوروبي، والبرلمان الأفريقي، وبرلمان أمريكا اللاتينية.

والجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، والاتحاد البرلماني الدولي، ومخاطبة رؤساء هذه الاتحادات، حتى تصدر قرارات وبيانات قاطعة بشأن عروبة القدس، وعدم تغيير وضعها القانوني أو التاريخي.

وشددت على أهمية دعم القضية الفلسطينية والقدس الشريف في مختلف المحافل البرلمانية باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية في المحافل الدولية، بما في ذلك التصويت لصالح القرارات ذات الصلة في جميع المحافل الدولية ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره كشرط أساسي لدعم الحل القائم على قرارات الشرعية الدولية.

LEAVE A REPLY