الجيش الليبي يلقّن الميليشيات دروساً قاسية

338
Forces loyal to Libyan strongman Khalifa Haftar patrol in the southern Libyan city of Sebha, on February 9, 2019. / AFP / -

المكلا (المندب نيوز) البيان

كشف مصدر مطلع أمس أن القوات المسلحة تمكنت من قتل عدد 12 عنصراً من عناصر الميليشيات خلال المواجهات في محاور العزيزية و عين زارة و الرملو في طرابلس أول أمس السبت.

وقال المصدر إن 7 من القتلى ينتمون إلى ميليشيات مدينة مصراتة لوحدها، بينما أكدت شعبة الإعلام الحربي أن القوات المسلحة نجحت في استرجاع عدد من الآليات كانت بحوزة قوات الوفاق في محور العزيزية.

وأضافت الشعبة أن جميع الوحدات العسكرية في جميع المحاور على أتم الجاهزية للمواجهة في سبيل الوطن.

وعلمت «البيان» أن الاشتباكات عادت أمس الأحد في محور عين زارة ومناطق ورشفانة حيث تقدمت قوات الجيش، بينما قام الطيران بطلعات جوية فوق مواقع تمركز الميليشيات في غرب البلاد وخاصة في الزاوية وغريان والعزيزية

يأتي ذلك بعد أن سيطر الجيش الوطني الليبي على عدد من المواقع الاستراتيجية جنوب وغرب العاصمة طرابلس في معارك أول من أمس السبت.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة إن قواتها سيطرت بالكامل على الطريق الساحلي الرابط ما بين العاصمة طرابلس ومدينة غريان، كما تمكنت من إحراز تقدّم في منطقة العزيزية و الهيرة،فضلاً عن السيطرة على معسكر العكرمي في منطقة الهيرة،جنوب العاصمة طرابلس.

كما حررت قوات الجيش مناطق الساعدية والتوغار وكوبري الزهراء وتقدمت في محور عين زارة حيث سيطرت على النادي الدبلوماسي في ظل تراجع ملحوظ للميليشيات المدعومة من الخبراء والجنود الأتراك والمرتزقة الوافدين من شمال سوريا.

كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي وميليشيات حكومة الوفاق في مناطق ورشفانة جنوب غرب العاصمة وخاصة العزيزية والرملة.

وأكدت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أعطت أوامرها لتحرير كامل مناطق طوق العاصمة، لمنع تسرب الميليشيات وجماعات المرتزقة أو تمدد التدخل التركي إلى المناطق المحررة. وكانت تعزيزات ضخمة قد وصلت إلى الجيش من مختلف أرجاء البلاد، خلال الأيام الماضية، لإتمام ما وصفتها المصادر بمهمة تحرير العاصمة، تنفيذاً لإرادة الليبيين التي عبرت عنها من خلال ملتقى القبائل والنخب المنعقد مؤخراً في ترهونة، ووفق مصادر ميدانية فإن الجيش الوطني قام بنشر عناصر قوة القنص على عدد من المباني.

LEAVE A REPLY