جنيف (المندب نيوز) خاص 

عقدت بجنيف  ندوة بعنوان الاخفاء القسري والتعذيب في اليمن لتسليط الضوء على انتهاكات مليشيات الحوثي والمخلوع صالح بإشراف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان بالتعاون مع المركز المستقل للأبحاث والمبادرات .

 

سلطت الندوة الضوء على المخطوفين والمخفيين قسرا في اليمن و استعرضت قصص معاناة عائلات المخطوفين والشعب اليمني، وتناولت أساليب التعذيب، التي يتبعها الحوثيون الموالون للنظام الإيراني.

 

وأكدت مصادر حقوقية أن المختطفين يتعرضون لأشكال عديدة من التعذيب النفسي والجسدي، ويُمنعون من لقاء أهاليهم.

وبعض المعتقلين تم ايداعهم في السجون المركزية التي تحتلها الميليشيات، في حين وضع آخرون في زنازين انفرادية مجهولة.

 

وتتعدد أنواع التعذيب الجسدي، من الضرب إلى الجلد بشكل يومي وممنهج، وقد أدى ذلك إلى وفاة العشرات وإصابة العديد من المعتقلين بتشوهات وعاهات مستديمة، وفق المصادر الحقوقية.

 

وذكرت رسالة، تقدمت بها امهات المختطفين في صنعاء إلى مكتب الأمم المتحدة في المدينة، أن 72 مختطفا قتلوا من جراء التعذيب في سجون الحوثيين.

 

والرسالة طالبت أيضا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، الخميس الماضي، الضغط على ميليشيات الحوثي وصالح لإطلاق سراح المختطفين.

LEAVE A REPLY