تحالف رصد يدافع عن “الارهاب ” في جنيف

256

عدن (المندب نيوز)  خاص

 

دافع تحالف مدني مقرب من الاخوان المسلمين في اليمن عن “عنصر ينتمي لتنظيم مصنف كتنظيم إرهابي دولي” واعتبر اعتقال السلطات الامنية له في حضرموت خرقا لحقوق الانسان رغم ان العنصر ضبط “متلبسا بحزام ناسف”.

 

وقال تحالف”رصد” في تقرير  قدمه  و اتهمته جهات حقوقية بعدم الحيادية ان السلطات في عدن وحضرموت ارتكبت خروقات في مجال حقوق الانسان وهو ما رأته منظمات حقوق انسان تعمل في عدن استهدافا” بطابع سياسي” للسلطتين في المحافظتين.

ووقع التحالف في تقريره في خطأ مهني نتيجة دافع سياسي بايراد حالة ضبط امنية لعنصر من عناصر تنظيم القاعدة كحالة حقوق انسان واعتقال تعسفي ضد “طفل”.

وقال التحالف في الفقرة المعنية بالحالة “:وبرغم ذلك فان أطفال اليمن خال العام 2016 كانوا عرضة لأبشع أنواع الانتهاكات فقد تمكنت فرق الرصد الميدانية للتحالف اليمني لرصد الانتهاكات من رصد وتوثيق ( 118 ) حالة انتهاك في صفوف الأطفال منها ( 115 ) طفلا تعرضوا للاعتقال التعسفي منهم ( 111 ) على أيدي مسلحي الحوثي وقوات صالح و( 1 ) طفل واحد تعرض للاعتقال التعسفي على أيدي السلطات الأمنية في حضرموت فيما قيدت ( 3 ) ثلاث حالات اعتقال تعسفي في صفوف الأطفال على أيدي مسلحين مجهولين”.

 

والحقيقة التي اخفاها تقرير تحالف رصد الذي عرض بدورة مجلس حقوق الانسان بجنيف ان الطفل المعني هو  عنصر تنظيم القاعدة ومسلح خطر يدعى ” حسين درامه” تم ضبطه متلبس من قبل أمن حضرموت وقد كان  إعلام المنطقه الثانية بالمكلا قد أعلن يوم 21-05-2016 إعتقاله ضمن خلية إرهابية داهمتها وحدة خاصه حيث تم إخراجه من أحدى الفلل في منطقة روكب وهو يحمل حزاما ناسفا جاهز للتفجير ويبلغ من العمر 15 عام.

 

وتعد هذه الحالة دليلا مثبتا على اصرار التكتلات المدنية الممولة من الاخوان المسلمين في اليمن على الدفاع عن “الارهاب ” واظهار العناصر الارهابية حال اعتقالها كحالات اعتقال تعسفي لاطفال ومدنيين.

 

وتحالف رصد هو مجموعة من المنظمات والجمعيات المقربة من الاخوان الملسمين تكونت قبل عدة سنوات  بهدف  المشاركة  في الرقابة على العملية الانتخابية اي وظيفة سياسية قبل ان تتحول وظيفته لرصد الانتهاكات وتجييرها “سياسياً” ضد الخصوم وتسويقها عالميا عبر نفوذ الاخوان في اليمن، مستغلة تواجدها في وزارة حقوق الانسان، وهو النفوذ الذي بدأ في عهد الوزيرة الاخوانية حورية مشهور وتعزز بقوة في عهد الوزير عز الدين الاصبحي.

 

كما ذكرت مصادر يمنية في جنيف ان منظمة ” سام ” التي يتم تمويلها من قبل حزب الإصلاح اليمني، هي احد المنظمات التي تعمدت الدفاع عن معتقلين بتهم الإرهاب، ومحاولة اظهار ان السلطات في حضرموت وعدن انتهكت حقوق الانسان، وذلك بعد ضبط السلطات في عدن ولحج وحضرموت عناصر من الاخوان متورطين في جرائم إرهابية.

LEAVE A REPLY