عدن ( المندب نيوز ) خاص 

 

بسم الله القائل ” ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم

 

طالع المكتب الإعلامي لإدارة أمن عدن اللغط الذي دار بشأن منشور مجهول المصدر ” رمى مباشرة مدير مكتب مدير أمن عدن العقيد عبد الدائم أحمد علي ” إفكا بمحاولة الاعتداء على فتاة في مكتبه وهذه القصة المختلقة ليس لها أي أساس من الصحة ونشرت بأسماء وهمية ومعلومات ثبت بالتحري والأدلّة البيّنة أنها مزوّرة .

 

وقال النقيب / عبد الرحمن النقيب المتحدث الرسمي باسم إدارة أمن عدن :إن هذه ليست المرّة الأولى التي تحاول جهات نعرفها جيدا وهي لا تحمل الا الحقد على إدارة الأمن و المقاومة الجنوبية والتحالف العربي فبركتها وتزييفها مستهدفة القائد اللواء ركن/ شلال علي شائع لإشغاله عن مهامه في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بترهات هبطت كأصحابها الى مستوى الرذيلة “

 

وتابع النقيب ” تأسيا بنهج النبي صلى الله عليه وسلم في معالجته وتوضيحه للرأي العام حينما يتعلّق الأمر بأعراض الناس وعلى قاعدة حديثه المعروف بقوله : “على رسلكما هذه صفية بنت حُيَيّ زوجتي ” إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شراً أو شيئاً ” وجب تبيان الحقائق التالية :

 

بتكليف مباشر من قبل مدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع للقائد المقاوم/ قاسم الثوباني ” بالتحري ومتابعة الأمر وبالفعل تم النزول الى مدينة المنصورة تحديدا الى المنزل المذكور وفق المنشور- الزائف – ومن خلال اللقاء بعاقل الحارة في بلوك 38 الشيخ / فضل محمد عباد ” تبين أن المنزل رقم 21 ” يُقيم فيه طلاب منذ نحو عام و المنزل ” مملوك لشخص آخر هو ” محمد عمر علي ” وهو من أبناء عدن وليس من أبناء حضرموت ” تم أخذ إفادة رسمية بذلك من عاقل الحارة “

 

من جانبه نفى مدير فندق خور المكلا المذكور اسمه في المنشور” نزول امرأة بالفندق بهذا الاسم وبالصفات التي تم الاستفسار عنها مشيرا الى أن إدارة الفندق قد غيرّت اسم الفندق الى ” المكلا سيتي ” قبل عام ونفى أيضا وجود عائلة من محافظة عدن في الفندق .

 

بدورها نفت إدارة سجن المنصورة ” وجود سجين لديها باسم “محمد علي الجعيدي ” وللتثبّت أكثر جرى الاطلاع ايضا على كشوفات السجناء ليتبين عدم وجود سجين أو موقوف بهذا الاسم مطلقا.

 

ولمزيد من البحث ” جرى التواصل مع القائد في المقاومة “فواز الشبحي ” والذي يوجد لديه ارشيف كامل موثق فيه أسماء كافة عناصر المقاومة الذين كان لهم شرف الدفاع عن عدن تحديدا في جبهة ” الجسر كالتكس ” وجرى مراجعة كشف الأسماء وتبين عدم وجود مقاوم باسم ” محمد علي الجعيدي .

 

كم تجدر الإشارة الى أن منتسبي إدارة أمن عدن لم يستلموا رواتبهم قبل اربعة اشهر كما دون القلم الرخيص في المنشور ” ولأن من دوّن هذا المنشور غريب عن أبناء عدن الأبطال فقد حاول الانتقاص منهم بعدم دفاعهم عن فتاة تنتمي الى مدينة المنصورة الباسلة ولو أن ذلك قد حدث لفتاة من فتيات المنصورة لهبّ أبناء المنصورة الأحرار للدفاع عنها دون حاجتها الى مناشدة أهل محافظة مأرب لإنصافها وهل عُرف عن أبناء عدن الأبطال الا الانتصار للحق والشرف والدين والعرض “

 

وقال النقيب :” عقب دحض كل تلك الادعاءات الكاذبة التي تنم على أن أصحابها هم أبعد ما يكون عن الإسلام والشرف والدين نود توضيح الاتي :

 

” أولا :”تأسف إدارة أمن عدن أن تنحدر جهات سياسية – بات شعبنا يعرفها جيدا – الى هذا المستوى الفضيع والرخيص باستخدامها هذا الأسلوب الذي إن دل على شيء فإنما يدل على إفلاسها السياسي وفي الميدان ايضا وتسعى الى تعويض نكوصها في الجبهات وتخاذلها على نصرة التحالف العربي الى محاولة التطاول والإساءة للهامات الجنوبية الشريفة وبأرخص الأساليب وأشدها نذالة .

 

ونحن نعي أن هذه الجهات هي عينها التي تسعى باستماته الى تشويه النصر الذي حققته المقاومة الجنوبية بدعم التحالف في معركتيها الأولى على الغزو” الحوثي العفاشي ” ومعركتها الثانية ضد الجماعات الإرهابية وهزيمتها الساحقة في كلا من المكلا ولحج وعدن وابين .

 

ثانيا :تعي إدارة أمن عدن تماما ” أن الهدف من المنشور وفي هذا التوقيت هو” إشغال الرأي العام وحرف الأنظار عن فضيحة التقرير عن حقوق الإنسان الذي تقدمت به للأسف ذات الجهات التي باتت علاقتها بالجماعات الإرهابية ثابتة بالأدلة والاعترافات ولم تألوا جهدا في محاولة إطلاق سراح العناصر الإرهابية خشية افتضاح المزيد من الأدلة التي تثبت علاقتها بالجماعات الإرهابية .

 

وما إشارتها الدراماتيكية في المنشور الزائف الى المسجونين ال100″ في سجن المنصورة الا ضمن محاولة الإشارة الى القضية التي سعت الى ابرازها في تقريرها بشأن المسجونين على ذمة قضايا إرهاب .

 

ثالثا :سعت ذات الجهات التي روّجت هذه المنشورات الى تحقيق ما عجزت عنه طوال سنوات عبر إقحام اسماء مناطق يافع الصمود وحضرموت عمق الجنوب ومصدر عزته باعتبارهما مناطق اوجعت الجماعات الإرهابية وهزمتها وسحقت عناصرها سحقا وهدفها إحداث انقسام جنوبي وهيهات لها ذلك .

 

كنا في إدارة أمن عدن نتمنى أن توجه هذه الأقلام التافهة الى صدور الأعداء وان توفر الجهات الحزبية التي تقف خلفها وقتها وجهودها باتجاه دعم التحالف العربي ومساندته بدلا من محاولة عرقلة جهوده واستهداف من يناصره في عدن وحضرموت وخلق معارك جانبية وصلت حد الابتذال الرخيص .

 

كنا في إدارة أمن عدن ننأى دائما الى عدم الرد عن أي منشورات مضلله غير صادرة عن جهات رسمية أو اشخاص بصفاتهم الرسمية لانشغالنا بما هو أهم وهو تحقيق المزيد من الاستقرار واستتباب الأمن لأهلنا في عدن ومحيطها وسحق الجماعات الإرهابية وجر من يقف خلفها الى المحاكم الدولية عاجلا أم آجلا .

 

رابعا سيقوم المكتب الإعلامي لإدارة أمن عدن برصد اسماء الجهات التي تسيء الى رموزه الأمنية ومن يقف مع الجماعات والعناصر الإرهابية ومن ثم محاسبتها وفق القانون .

LEAVE A REPLY