لحج (المندب نيوز) خاص

 

 زار العميد أحمد قاسم طماح المستشار الأمني لمحافظ لحج صباح اليوم الخميس القطاع العسكري غرب ردفان للاطلاع عن كثب على الاستعداد والجوهزية القتالية لأفراد القطاع من الحزام الأمني وفي الزيارة التي تفاجأ طماح حسب كلمة توجيهية له أمام عدد من القيادات والأفراد الذي أثني على ما رآه من بنية  تحتية ومرفق عسكري ومكاتب إدارية وعمل منظم في طور تأسيس جيش وطني جنوبي ننشده جميعا  وأكد طماح بأن الحزام الأمني هو القوة الضاربة والمسيطرة على الأرض والذي يستوجب أن تكون له الكلمة في ما يحدث من اختلالات وظواهر برغم ماله من إمكانية أن يتدخل للحد منها ” كظاهرة اطلاق النيران في الاعراس ” بمدينة الحبيلين وكل المدن . كما أرشد طماح في كلمته الى الأخلاق العسكرية التي يتحلى بها عناصر الحزام لتجعل منه القدوة للمواطن عندما يعامل الجميع بحسن خلقه وتعامله النبيل مع كل المواطنين وخاصة المارين في النقاط العسكرية الذي تحتك وترتبط مباشرة بالمواطنين .
 وأشاد بإحدى النقاط العسكرية “البوابين” باعتبارها نموذجية بالانضباط العسكري والأخلاقي والذي نتمنى من كافة النقاط أن تحذوا مآثرها  مشدد على الحفاظ على الانتصارات المحققة وأولها ثقة المواطن بالمؤسسة العسكرية والأمنية بل تجعله عينا لمعلومة الأمن وحاضنة شعبية لانفقدها باستخدام أساليب غير سوية تجعل المواطن عدوا لا معاونا  بدوره العقيد مختار النوبي قائد الحزام الأمني  بردفان عبر عن شكره لتلك الزيارة بمثل تلك الشخصيات العسكرية والأمنية وأن تستمر لتعطي جرع توعوية من الفكر العسكري الذي تملكه حتى يستفاد منه القطاع الواسع من أفراد الحزام والأمني الذي نؤسسه لجيش الجنوب القادم ..  وتحدث النوبي عن أهم الصعوبات التي تعيشها المنطقة موضحا أن المعركة مع العدو لازالت مستمرة .
 وأضاف النوبي أن بناء الوطن بحاجة إلى الإخلاص والأمانة لننطلق صوب الوطن المنشود ببناء مؤسساته العسكرية خاصة واستعداد الحزام الأمني قطاع ردفان العمل  جنبا إلى جنب مع سلطة ردفان في خدمة المنطقة واستتابة الأمن فيها وتفعيل خدماتها وسنكون جنودا مجهولة لتضبط كل من يخل بأمن ردفان ونحن بحاجة الجميع وندعوهم للتحرك والمبادرة والعمل سلطة وأمن ونحن وإمكانياتنا رهن الإشارة  لتنهض ردفان وكل الوطن الجنوبي نحو الأفضل وسنكون جميعا في صفا واحدا لحل كل إشكاليات المديرية الخدمية والأمنية كلا بما يملكه ونجعل من المواطن  من أولويات أعمالنا وأن ينعم ويجني  ثمار تلك الجهود فبدون المواطن لا يمكن النجا

LEAVE A REPLY