المكلا (المندب نيوز) خاص
كشف العميد أحمد محمد بامعلم مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية – قائد الثورة الجنوبية بمحافظة حضرموت لـ”المندب نيوز” عن لقاء سري جمع قيادات بارزة بالحراك الجنوبي مع مسؤول في الصف الأول في صنع القرار بالتحالف العربي أعطاهم الضوء الأخضر في العمل على تهيئة الدولة الجنوبية قبل إعلان الإستقلال عن اليمن والإستفادة من دروس وعبر الماضي والحاضر حتى لاتكرر في الدولة القادمة .
حيث قال في تصريحه ان تحركات دبلوماسية تبذلها دولاً شقيقة في المنطقة بشان ترتيب أوضاع الدولة الجنوبية القادمة الممتدة من المهرة شرقاً حتى باب المندب غرباً والتي بدأت تدخل في المرحلة الإنتقالية التي تهيئ لإعلان الإستقلال التام عن اليمن حد تعبيره حيث قال فيه (( بعد سنوات من التضحية والنضال التحرري جرى لقاء بيننا كقيادة للثورة الجنوبية مع مسؤول بارز في التحالف العربي من أصحاب صنع القرار الأول فيه ، ذا أهمية كبيرة لكونه يعد إعترافاً منه بشان الجنوب وماحل به بعد غزو 1994م من إحتلال وترهيب وقتلاً للأطفال والشيوخ والنساء .
فتحدث بصراحه قائلاً أن التحالف العربي عنده عدن خطاً أحمر لن يسمح لأحداً أي كان سلطته أو قوته بإحتلالها أو إرهاب أهلها بعد هذا اليوم ، فأعطانا الضوء الأخضر بالعمل لتهيئة الجنوب القادم فيما يخص إصلاح بنيته التحتية قبل إعلان التحرير والإستقلال عن اليمن والإستفادة من كل المراحل التي مرت به والإتعاض من دروس الماضي حتى لاتعود مجدداً في وطن الأحفاد القادم ، فطوينا مرحلة المطالبة والتنديد بالجرائم التي كان يرتكبها نظام صنعاء بحق الجنوبيين ، وبدءنا العمل لترتيب أوضاع الدولة الجنوبية مع دولاً شقيقة تعمل بوتيرة عالية على بناء وإصلاح خدماتها الأساسية من كهرباء ومياة وإتصالات وطرقات وتأمين بنكها المركزي وكل مايتعلق ببنيتها التحتية المتدهورة التي ما أن يتم الإنتهاء منها بشكل كامل ، سنعلن الإستقلال التام عن اليمن .
وأضاف أن قيادات جنوبية في الخارج هي الأخرى توازي مانقوم به في الداخل تعمل على ترتيب الشؤون الخارجية للدولة الجنوبية من خلال طلبها من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامية ومجلس الأمن الدولي والهيئات الأممية الأخرى ترتيب إستعادة مقاعد الدولة الجنوبية التي جمدت بعد إعلان وحدة 22مايو 1990م .
كما تحدث بامعلم في سياق تصريحه الذي يتزامن مع الذكرى الأولى لتحرير ساحل محافظة حضرموت من المليشيات الإرهابية أن حضرموت طوت صفحات الماسي والالم والجراحات التي عاشته طيلة هيمنة المخلوع صالح عليها ، فهي اليوم ليست كالأمس ، فقد علاء شانها بفضل أبنائها وقادتها الذين سطروا أروع التضحيات والبطولات في الرابع والعشرين من إبريل الماضي عندما إستعادوا محافظتهم من فلول الإرهاب العفاشي في غضون 18 ساعة بإقدام وإستبسال دون خوف من أحد ، ثم بدء أهلها ورجالها المخلصون لها في البدء في ترتيب بيتها الداخلي من خلال مؤتمر حضرمي يجمع كافة الفئات لحماية المكتسبات والحفاظ على الإنجازات التي سطرت من قبل شبابها ورجالها ونسائها الذين ضحوا بأرحهم ودمائهم من أجل أن تكون شامخة أبية عزيزة يعتلي شانها بين الأمم والشعوب .
وقبل ختام تصريحه شكر الشيخ أحمد محمد بامعلم دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم السخي الذي يبذلوه في الجنوب عامة وحضرموت خاصة .
وأختتم تصريحه بدعوة كافة أبناء حضرموت إلى الوقوف والإصطفاف مع مؤتمر حضرموت الجامع لإنجاحه حتى يتم الإنتقال إلى مرحلة ثانية من مراحل طي صفحة الماضي الاليم ، كما دعا أيضاً كافة أبناء الجنوب إلى الإحتفال مع أبناء حضرموت يوم الرابع والعشرين من إبريل ذكرى تحرير المحافظة من فلول التطرف والإرهاب .
لما الاستغراب اتريدوننا نعيش مع السفلة القتلة ابو يمن هولاء حتى الحيوانات لا تتعايش مع غدارين ولصوص انثالهم واصلا هم غير عرب خليط فرس ع عثمانيين على تتار اما السنة في الشمال فهو عبيد للزيود ولاقيمة لهم…لا احد يجبرنا بعد الان وبعد حربيين ع الجنوب وللي مش عاجبة يشرب من اقرب بالوعة…لا وطنية في اي شمالي انهم يدعوا الوحدة فقط للارتزاق كما هم كلاب ابين في معاشيق والكلب بن دغر يريدوا اقاليم من اجل يترزقوا جنب اللصوص ابو يمن.