العميد العامري و تحسين الوضع الأمني بالوادي مقال لـ صالح الهندوان

338

 

 

رجل أتى في وقت الإمكانيات فيها نادرة متأثرة بالأزمة الراهنة، التي تمر بها محافظات البلاد مما أثر على وادي حضرموت، بفقدان سيطرة الأمن ع الوضعية القائمة، لعدم توافر الدعم و انقطاع الرواتب وعدم وجود الامكانيات ،من سيارات وأجهزة الضبط وغيرها من الاحتياجات الأمنية، مما أدى الى ضعف الأمن في المنطقة ،ويحتاج الآن في هذه المرحلة الى مزيد من الدعم والتكاتف مع الجهة الأمنية لسيطرة عناصر الأمن على وادي وصحراء حضرموت.

 

من مبدأ حسن النية في عمله؛ كافح العميد سعيد علي العامري المدير العام لأمن وشرطة وادي حضرموت والصحراء وغيرته على بلدته، فقام بتدريب أبناء وادي حضرموت المسماه : نخبة الوادي ،في ظروف تنعدم فيها الإمكانيات والظروف المهيأة لتحسين خدمات الأمن ،وما يزال يواصل البحث لدعم هذه القوات المتخرجة الحالية، من أبناء الوادي وإيجاد كافة المستلزمات والدعم لتسهيل عمل الأمن العام والشرطة من توفير المعدات والأجهزة والرواتب والتغذية.

 

إن حضرموت، اليوم ليست حضرموت الأمس، فهي قادمة على بسط أبنائها لترابها وحمايتها من قوى الشر والعدوان، الذين يزعزون الأمن والاستقرار في الوادي ،وعلى المواطنين التكاتف والعمل المباشر مع القوات الحضرمية ومساندتهم على تحقيق الأمن والاستقرار.

 

فتحياتنا لهذا الرجل الذي يطمح في تطوير العمل الأمني واستقرار الأمن والأمان في مناطق وادي حضرموت والصحراء، ونشيد بتحركاته وجهوده المبذولة في هذه التحديات، التي تمر بها البلاد ،مقدما كافة المقترحات والحلول لتحسين الوضع الأمني ،ونطالب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ومحافظ حضرموت اللواء  أحمد سعيد بن بريك بتوفير الدعم الكامل لتسهيل عمل اللجنة الأمنية والجنود الجدد.

LEAVE A REPLY