المكلا ( المندب نيوز ) خاص 

 

قام الشيخ منير صالح الجابري رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة القات التدخين والمخدرات بزيارات متعدد لعدد من الجهات الامنية ذات العلاقة بهذف تفعيل نشاط المؤسسة خلال الفترة القادمة .

اذ قام بزيارة للواء معسكر الريان بالمنطقة العسكرية الثانية العميد الركن طالب بارجاش ومستشار قائد المنطقة الثانية ومدير العمليات بالمنطقة .

وخلال الزيارة أستعرض الجابري البرنامج التوعوية التي تسعي المؤسسة لتفعيلها خلال الفترة القادمة من محاضرات وتوزيع ملصقات ارشادية تثقفية لشباب الامن اضافة الى تنفيذ انشطة ومسابقات مختلفة لهم .

وقدم العميد الركن بارجاش شهادة تقديرية لرئيس المؤسسة نظير جهوده في العمل الخيري المجتمعي التوعوي  وتزويد جامع المعسكر واهدئ الفريق الرياضي بالمعسكر فنلات رياضية .

كما قام الشيخ الجابري بزيارة مصلحة السجون وتعرف على اوضاع السجناء

وناقش مع ادارة المصلحة تفعيل الآلات الحرفية بالسجن وتدريب وتأهيل السجناء على بعض البرامج .

كما التقي مدير ادارة الاحوال المدنية العقيد خالد الجمحي برئيس المؤسسة وناقش معه العمل المشترك بين الاحوال والمؤسسة .

 

ضمن برنامجها السنوي الهادف الى إستقرار المجتمع، ومن خلال جهودها الحثيثة المدروسة، ومنهجها المنظم، ودعمها المادي السخي في إصلاح الفرد، والأسرة، وحمايتهما من مخاطر آفة التدخين، والمخدرات، والقات، وبالتنسيق مع السلطة المحلية والجهات الحكومية والجهات الرسمية والغير رسمية،

فقد قامت (المؤسسة الوطنية لمكافحة التدخين والمخدرات والقات) بتوزيع الملابس للأسر الفقيرة – المنكوبة بسبب التدخين والمخدرات والقات – وإسهاما منها في تخفيف أعباء الأسر المتضررة جراء الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها تلك الأسر اليوم، بسبب الأزمة السياسية، والإقتصادية التي تعصف بالبلاد، لاسيما وأن الكثير من موظفي الدولة والمتقاعدين منهم لم يستلموا رواتبهم ومعاشاتهم لعدة أشهر.

كما قامت المؤسسة بتوزيع الملابس الرياضية لبعض الفرق الشعبية، ولبعض الأقسام الرياضية للجامعات مثل جامعة حضرموت، وكذلك الكتب التوعوية والإرشادية لعدد من المساجد، والجامعات، والمعسكرات، من أجل رفع مستوى الإدراك الإجتماعي لمختلف شرائح المجتمع من خطر هذه الآفات المدمرة على الفرد والاسرة والمجتمع والتي تهدد نموه وإستقراره.

 

ويأتي ذلك في اطار حرص  المؤسسة على تفعيل دور  شرائح المجتمع نحو الالتفاف لمحاربة هذه الظواهر المنتشرة بالمجتمع خاصة بين اوساط الشباب، والتي تعتبر من الأسباب الرئيسة للفقر، والتحايل، وإنتشار بعض الأمراض الفتاكة، والجريمة كالسرقة، والتقطع، والقتل. والإضطهاد الأسري الذي يعد إرهاباً وظلماً على أسر (المتعاطين). وتعد هذه الآفات من الأسباب الأولى وبنسبة مخيفة قدرت ب ٩٩٪ للطلاق، والعنف وتشتت الأسر ووقوع أفرادها في الرذيلة.

وتحثهم المؤسسة على المبادرة و التصدي بحزم لها، ودعم الأسر الفقيرة، والمنكوبة، من خلال المساهمات المادية والغير مادية. وتشجيع ومباركة جهود ونشاطات المؤسسة الرامية الي أمن وإستقرار المجتمع.

وتعتبر المؤسسة كل من يشرع إباحة تعاطي هذه الآفات، أو يسهل دخولها البلاد (ارهابياً) يساهم في تحطيم الأسر، وتشرد أطفالها، وذمار المجتمع.

 

وفي اطار تنسيقها مع السلطات المحلية والجهات الحكومية، قام رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة التدخين والقات والمخدرات (الشيخ  منير صالح الجابري) بزيارة رسمية لكل من مدير عام الأمن والشرطة ساحل حضرموت العميد / أحمد عمر باجوه، ومأمور مديرية المكلا د. عبدالباقي الحوثري  وأطلعهما على أهداف وخطط المؤسسة. وقد أشادا بجهود المؤسسة وأكدا تقديم كافة الدعم اللازم لنجاح خططها والحفاظ على إستباب الأمن والإستقرار في المجتمع.  

LEAVE A REPLY