أما توقف بالمواقيف رجال.. والا تبرقع من براقع خواتك.. مقال لــ صالح بن عبدالله العمودي

1004

 

 

(عن سوق بيع الذمم اتحدث)

في خضم المعارك المخفية والظاهرة على مرأى البشر يتضح وينجلي واضحا كالشمس في رابعة النهار من توسد الأمانة والمناصب لغير أهلها وإسخفاف كل ذي رأي برأي غيره وان كان منصوصا عليه في كل كتب السماء المنزلة على بني البشر.

 

وتظهر على كل إيقاعات السياسة الصماء معاني الإنحطاط البشري الدنئ بحثا عن دنانير مقابل دثر مستقبل أجيال تحت رحمة الأعداء . عانى الكثير ومنذ عقود وعقود طويلة من لعنة الوشايات والنكايات و ( البيعات ) والتأمرات لصالح العدو يعبر عنها في الغالب بالرواية للكاتبة الروسية (الطابور الخامس ) .

 

تمثلت اولى حالات أفول نجم الإسلام في حقائق مره اثبتها التاريخ عن وزراء وأمراء وغيرهم كان مما كانوا عليه من دناءة الأصل ووضاعة النسب _وإن كان من أطهر سلالات العرب .

 

فما إبن العلقمي وغيره من باعة الذمم والولاءات إلا انموذجا لما نعيشة في حاضرنا البادي والمعاصر فلقد تبدلت الأوجاه لكن ماتكنه الصدور لايبدله إلا نار تشوي من قلوبهم بقدر ماأضمروه من حقدا لهذا الوطن الحزين والمكلوم

 

فلتذهبوا إلى الجحيم أنتم وسادتكم وعملائكم وطوابيركم شعبي سينتصر سينتصر

LEAVE A REPLY