الرياض (المندب نيوز) خاص 
زار محمد بن حمدين رئيس مؤسسة حضرموت للتنمية القانونية مكتب المحامي ماجد قاروب ومركز القانون السعودي للتدريب، حيث كان في إستقباله الأستاذ/ مروان سنّي مدير المركز والذي قدم تفصيلاً شاملاً عن المركز وآلية عملة ودورة البارز في رفع الوعي القانوني في المجتمع السعودي، مستعرضاً جهات التعاون المنظمات الدولية مع المركز.

كما أضاف ايضاً أن المركز يعد من المراكز المتقدمة في تقديم الدعم القانوني بالمملكة العربية السعودية، حيث يركز على تدريب خريجي كلية القانون من خلال برنامج “تكامل” وكذا الإهتمام بالتخصصات الأخرى بقابل قانوني بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات القانونية الدولية في مختلف الدول العربية.

بدورة أوضح رئيس المؤسسة/ محمد بن حمدين قوة التقارب في الخدمات التي يقدمها المركز والمؤسسة حيث أعطي للأستاذ/ مروان سنّي مدير المركز شرحاً وافياً مبيناً فيه تشابه الفكرة مع إختلاف المسميات، حيث أن المؤسسة تعمل أيضا على تدريب خريجي كلية القانون من خلال برنامج “عدالة” وكذلك حرص المؤسسة على التطوير القانوني لخريجي التخصصات الأخرى بالإضافة إلى موظفي الدولة والقطاع الخاص.

مضيفاً بأن مؤسسة حضرموت للتنمية القانونية أتخدت الجانب التنموي الخيري في أنشطتها مبتعدةً عن الجانب الربحي حيث خصصت في هيكلتها العديد من الإدارات ذات الدعم القانوني الخيري بالإضافة إلى إدارة للتعاون والعلاقات والتي من ضمن إهتمامها المؤتمرات الدولية، كما افاد بن حمدين أن المؤسسة اتخدت مساراً أخر في رفع الوعي القانوني مستخدمةً القنوات الفضائية في هذا الإتجاة حيث أن المؤسسة تعكف على إنتاج برنامج قانوني بالتعاون مع قناة حضرموت الفضائية ليعمل على غرس المفاهيم والتشريعات القانونية في أوساط المجتمع بالإضافة إلى طرق التثقيف القانوني التقليدية.

بدورة أعرب الأستاذ مروان سنّي عن إعجابة برؤية المؤسسة مرحباً بعقد إتفاقيات تفاهم وشراكة للتعاون في رفع الوعي القانوني في الوطن العربي، مرحباً أيضاً بتقديم الدعم اللوجستي للمؤسسة مع المنظمات ذات التعاون مع المركز، وداعياً المؤسسة إلى ترشيح بعض من كوادرها للمشاركة في المؤتمر القادم والذي سيعقد في مملكة المغرب بإذن الله.

ومن جانبة شكر محمد بن حمدين رئيس المؤسسة، مدير المركز الأستاذ مروان سنّي على حفاوة الإستقبال وإستعراض المبادرات والترحيب بعقد الشراكات، مرحباً بتجديد الزيارة مع وفد من المؤسسة في الأيام المقبلة.

LEAVE A REPLY