صنعاء (المندب نيوز) خاص
منظمة سام المنظمة غير الحكومية وغير المهنية التي تعمل على عكس كل المنظمات التي تبتعد عن الخوض في السياسة والتأثيرات الخارجية على محتوى أعمالها وأنشطتها وتقاريرها.
أين تقاريرها عندما كان الإرهاب مسيطرا على بعض المناطق اليمنية ويجثم على كل قلب يمني؟ أينها من الانتهاكات الحوثية؟ لم نشاهد تقرير واحد منصف عن القتل والاجرام.. وتأتي المزايدة اليوم بعد ان حُقق التقدم والانتصارات الكبيرة في اليمن وانكشفت الغيمة السوداء.
الاوراق الارهابية الاخوانية تذبل وتتساقط في اليمن.. هل تريدون من خلالها العودة عبر طريق الكذب والتزوير والفبركة..؟
في حقيقة الامر الراي العام اصبح أكثر وعيا وتفهما لما يجري من احداث وبث السموم النتنه التي فاحت وانكشفت لمن تدافعون ..!
اصبحت منظمة سام تلعب بالنار وتخوض هجوما غير مبرر على دولة الإمارات العربية المتحدة علانية بتقارير مزورة ومفبركة تبث سمومها عبر القناة “العبرية” الجزيرة بدعم من مكتب حمد بن خليفة آل ثاني لتشويه الدور الإماراتي السعودي الكبير بالمنطقة في حربهما على الارهاب والمد الفارسي “العفاشي”.. فهي بتقاريرها المشئومة توضح للعيان لعبتها القذرة مع المرشد في إيران والإخوان في قطر.
تريد بنشر التقارير المزورة والمفبركة صد الطوفان الاعلامي الواقعة تحته بعد حال التأزم والوجع في الدوحة والتخبط وحرق كل الأوراق بدون حسابات ولا تقدير صحيح للموقف الذي لن تفلح مثل هذه الاستخدامات الإعلامية المتوترة أن تحتويه.
اصبحت المنظمة الاخونجيه مسيسة بامتياز تثبت فشلها في كل تقرير مدافع عن الارهاب وسفك الدماء.. صارت ألعوبه سياسية قذرة تحركها ايادي ايرانية قذرة للتفرقة بين أهل العروبة والعزة وتشتت الجهود في استعادة اليمن إلى احضان اهله وعودة الشرعية والقضاء على المد الايراني بالتعاون مع الانقلابين.
منظمة سام ورقة هزيلة توفر لقطر بعض الأوهام للعودة في التواجد العربي الذي تخلت عنه بأسباب الانصياع لمشاريع خارجية تدعم جهات تريد المساس والضرر بالمنطقة العربية.
استخدمت هذا التوقيت لنشر الفبركه لان ورائها قطر الاخوانيه التي تعمل على اتفاق مع المرشد في ايران للنيل مما حقق وسرقة الانجازات وركوب الموجه لتتصيد المشهد وتعاليه في اليمن.
