التشحيط بالسيارات والباعه والقانون !! مقال لـ منتصر العناني

638

للأسف الشديد والألم وفي شهر الخير والبركات شهر رمضان المبارك الذي يعتصرنا الوجع عندما نجد صورا مشوهه ومؤذيه لمستوىً عالٍ في شوارعنا الفلسطينيه في ظل استهتار ممنهج من البعض في ممارسات سيئة تعكس تذمراً كبير لدى المواطن ,

أولى هذه المظاهر المؤذيه هي من يمارسون فن السياقة العكسيه بصوت سياراتهم المزعج قصداً من خلال تركيب ما بعرف شو اسمه (فيفيف ) والصوت العالي الذي يصدر في هواية الإزعاج رسميا ليل نهار وفي كل الوقت وهذا يعطي مؤشر بضرورة وقف مثل هذه   المهاترات التي لا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد سوى تقليد أعمى هدفه مضايقة البشر وانبساطه من الصوت الذي يعتبره نغمة جميله للأسف له ولمن معه في السيارة ,

الأمر الآخر أصوات المسجلات دون إحترام لحرمة شهر رمضان المبارك وصوت الأغاني للأسف (العبرية) تصدح في سياراتهم كأنهم مغرمون بها وهذا التصرف هو إحدى المآسي فعلا التي تدمي القلب ,

الأمر الآخر هؤلاء الباعه المتجولون الذين لا يهدأ لهم بال ولا خاطر الا تسبب الإزعاج بين البيوت وعدم إحترام وقت النوم للناس وللاسف تصرفات الباعه اول شي تبع الخضرة والثاني بياع الغاز والثالث بياع التنك والحديد والثالث تبع البوظة والخامس تبع التمريه والسادس تبع البليله بلبلوك وبعده بياع البيض وبعده وبعده يعني وبعده تبع البطيخ وبعده يعني لا نوم بعد اليوم , والأمر المتعب فعلا مما يسبب ازعاجا كبيرا عندما يطل بصوت عال ويبقى مكررا ذلك بشكل دائم دون توقف من خلال (سي دي ) يسجل عليه الصوت ,

يعني باتَ الأمر مُقلقا بشكل كبير وآن الآوان أن يتم التعامل مع هؤلاء وفق القانون الإزعاجي بوضع حد لذلك وجب تخفيف ذلك من خلال العقوبات وإنهاء هذه المظاهر المقيته من مجتمعنا .

LEAVE A REPLY