المكلا ( المندب نيوز ) خاص – سامي مثقال – تصوير – احمد مبارك 

 

إعتاد أبناء مدينة المكلا الحبيبة في رمضان على زيارة البحر و الإغتسال فيه واللعب والمرح أمام أمواجه المتلاطمة وأكثر أوقات الإغتسال تكون في ساعات الصباح الأولى وفي وقت العصر ٠

 

إن عادة الإغتسال في مياه البحر في رمضان تعتبر مهمة بالنسبة لأبناء المكلا وخصوصا في ساعات الصباح الأولى من كل يوم وذلك لينشطوا أجسامهم بمياه البحر الباردة ليذهبوا بعدها إلى البيوت للنوم .

 

ولو زرتم بحر المكلا في ساعات الصباح الأولى لتفاجأتم من كثرة زحمة الناس فيه بما فيهم الأطفال فأصحاب فوة يخرجون لبحر الستين وعيال حي السلام وحي الشهيد والحارة يخرجوا في بحر المشراف وسيف باحميد وأصحاب الشرج والديس أكثرهم يخرجوا في الخيصة وأصحاب خلف في بحر خلف والميناء وما إن تشتد حرارة الشمس وإذا بهذه البحار خالية تماما من البشر ٠

 

في هذه الأيام حدثت مخاطر وحوادث غرق في بحر الستين وسبب ذلك هو هيجان البحر و إضطرابات الجو وبحسب ما أخبرني أحد الأصدقاء بأنه أكثر حالات الغرق هي الحيسه وفعلا هذا هو وقتها ونشاطها مع قرب نجم البلدة وللعلم أن بحر الستين هو بحر ساحب وفيه حيس وأمواج مضطربة وهو أخطر بحر في المكلا ثم يليه بحر المشراف بحي السلام .

 

LEAVE A REPLY