حتى لا تضيع دماء الابرياء افتحوا المحاكم مقال لـ الباركي الكلدي

295

 

 

 

جهود أمنية مشددة لاحتواء الأوضاع في الجنوب العربي واعمال أمنية يقوم بها رجال الأمن يستحقون الشكر والامتنان والعرفان وقد أثبت هؤلاء الأبطال شجاعتهم في صفوف المقاومة وتحقيق الانتصار المجيد في تحرير مناطق الجنوب وتطهير الأرض من الحوثيين والارهابيين بتقديمهم التضحيات والاستبسال بأرواحهم ودمائهم ، ايضا اثبت هؤلاء الأبطال كفاءتها عند تأسيس مراكز الأمن وحماية مصالح المواطنين من العابثين بالامن والاستقرار ويعود الفضل لله واليهم ودول التحالف العربي التي دعمت ولا زالت تدعم عملية تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب ،

 

لا بد أن تتظافر الجهود لاستكمال بناء هذه المؤسسة الأمنية الهاهة والتي تعد نعمة جليلة .. ومنة كبيرة .. وهي مطلب كٌلِ أمة ، وغاية كل دولة ،

فلا يعرف قيمتها الا من فقدها

 

ولا بد أن نرفع أصواتنا عاليا” مطالبين الأمن والاستقرار الذي من خلاله نستطيع الدفاع عن الوطن ومحاربة الارهاب وحماية مصالحنا ومصالح أرضنا ،

 

ونثمن عاليا ما قدمه رجال الأمن وشجاعتهم في تنفيذ مهامهم الأمنية الوطنية على أكمل وجه وعلى الرغم من الامكانيات الشحيحة والظروف المعقدة التي تفرض تحديات غير مسبوقة في المنطقة بشكل عام،

 

وان الشي الاهم لاستكمال هذه المؤسسة الأمنية الهاهة لا زال مفقود وهو تفعيل المحاكم وقد

بُحَّت حناجر الناس وهم يطالبون في فتح المحاكم والتحقيق مع المتهمين الذين امتلئت بهم السجون دون أي حكم بحقهم وايضا الجرائم المرتكبة والذي يتسائل الشعب إلى متى نرى الجرائم ولا نرى العقوبات ،

 

لا نظن ان قيادات الأمن والاخوه في التحالف الذين ضربوا أروع البطولات والملاحم في تحقيق الانتصارات وتحقيق الأمن والاستقرار قد عجزوا في فتح المحاكم وتفعيلها ولا نظن ايضا أن الجنوب خاليا” من القضاه والمحاميين والكفاءات في السلك القضائي والمحققين  بجميع القضايا ،

 

أعيدوا المحاكم فهي تحقيق للعدل ونصرة المظلوم وهي اساس الحكم لقد طالب النبي ابراهيم عليه السلام ربه الأمن والاستقرار قبل الغذاء والماء والسكن حين أمره الله الذهاب بأهله الى ملكه فقال

( رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وارزق أهله من الثمرات) .. فقدّم إبراهيم نعمة الأمن ، على نعمة الطعام والغذاء ، لعظمها وخطر زوالها ،

لذلك نطالب ونشدد على تفعيل المحاكم لانه لا دولة ولا نظام ولا بناء ولا تنمية ولا حضارة بلا أمن

وقانون ومحاكم تنصر المظلوم وتقتص من الظالم

 

LEAVE A REPLY