ابين (المندب نيوز) خاص -جمال محمد حسين
هدد ما يقارب مائتان وخمسون طالب وطالبة بالتوقف عن مواصلة المدرسة جراء انجراف السيول التي تدفقت يوم الاحد 25/سبتمبر على مديرية أبين التربة التي تقع عليها مدرسة عمر بن عبد العزيز حيث تطل المدرسة على مجرى السيول بشكل مباشر.
أدت السيول الى جرف التربة وارتطامها بالمدرسة وعلى اثرها تسببت بسقوط جدران خمسة فصول دراسية وتشقق أخرى , بالإضافة أن الرياح القوية قلعت سقوف الفصول الدراسية التي كانت مغطاة بالألمنيوم .
مدرسة “عمر بن عبدالعزيز” بهذا الدمار والخراب الذي حل بها تصبح المدرسة غير صالحة للدراسة فيها والتي تهدد قرابة مائتين وخمسين طالبا وطالبة بالتوقف عن مواصلة الدراسة او الإنتقال لواصلة الدراسة في مدارس أخرى بعيدة عن المنطقة , والتي تتطلب قطع عدة كيلو مترات وقد يتوقف البعض عن الدراسة خاصة البنات لبعد المسافة والعادات والتقاليد التي تمنع الفتاة من الذهاب إلى أماكن بعيدة .
على إثر توقفها عبر أهالي عن خوفهم من توقف أبنائهم لمواصلة الدراسة وتكوين جيل “أمُيّ” بدل ان يكون متعلم ما بين أبناء ساكن طبيق .
في حالة قامت إدارة التربية بتوزيع الطلاب على المدارس التي تقع في المناطق المجاورة حيث سيتوقف عدد من الطلاب عن الدراسة لعدم رغبته في قطع مسافات طويلة ليصل إلى المدرسة وهذا ليس حلا وعلى ادارة التربية أبين وخنفر بسرعة البحث عن الحلول التي تعالج بقاء الطلاب يدرسون في منطقتهم.
قال مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز صالح محسن أحمد العفيفي لـ “المندب نيوز” اننا رفعنا مذكرة لمكتب التربية والتعليم خنفر بحجم الخسائر التي تعرضت لها المدرسة بعد سقوط جدرانها والاسقف نتيجة السيول والرياح ونتنمى ان يساهموا معنا في معالجة هذه المشكلة حتى لا يضيع العام الدراسي على طلابنا الذي سيبدأ بعد عدة أيام.
منظمة ابن رشد لحقوق الانسان أبين ناشدت الهلال الأحمر الإماراتي بسرعة التدخل ووضع الحلول المناسبة كون العام الدراسي على الأبواب وحتى لا ينحرم الطلاب والطالبات من مواصلة الدراسة.
