أبين – جعار (خاص) حلمي الفتيني عبدالله
لفت انتباهي هذا الصرح التعليمي المهيب الذي يعيد الابتسامه إلى وجوه كثير من الناس الذين يحلمون ويبحثون عن مستقبل مشرق وآمن لأطفالهم بتعليم ممتاز يستطيع الطفل أن يتعلم كل ماهو مفيد في حياته اليومية والمستقبلية ، و أيضا إيجاد المكان الآمن للطفل بحيث يحصل على تعليم ممتاز ويلعب في وقت الاستراحه من انتهاء الدوام الرسمي من الحصص اليومية .
توجهت مباشرة وكان برفقتي الاستاد /عبدالله بوطه ، استاد اللغة الانجليزيه بكلية التربية زنجبار فدخلنا ووجدنا الاستاد/ محمود الحمزه ، مديرالمدرسة ورئيس المجلس الإداري فرحب بنا في مكتبه تحدثنا قليلا عن الاستعدادات الجارية واللمسات الاخيرة حتى تكون المدرسهة جاهزه لاستقبال الطلاب والطالبات بنين وبنات.
توجهنا مباشرة لنشاهد الصرح التعليمي من الداخل وكان أول ما شاهدناه قاعة تتسع لأكثر من 50 شخص مزوده بأحدث الأجهزة الإكترونية من مكيفات ومكبرات صوت وشاشة عرض وهذه القاعة هي خاصة للاجتماعات والمؤتمرات والمناقشات التى تهم المدرسة.
ثم توجهنا الى الدور الثاني ودخلنا الى غرفه تعليم الحاسوب وتحتوي على 23وعشرين جهاز حاسوب ويقابلها مكتبه حديثه مزوده بالآثاث المكتبي الفخم والطاولات والتكيف من أجل القراءة براحه تامه الفصول التعليمية مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية وتكييف.
كما توجد مساحة كبيرة تتبع حرم المدرسة تحتوي على مزرعة ألعاب مسليه للأطفال ومضله مزوده بعكس أشعه الشمس ورسومات التى تزين جدران المدرسة .
الجدير بالذكر إني لم أشاهد صرح تعليمي في حياتى المتواضعه حتى على مستوى التعليم العالي اتمنى أن تكون المدارس كلها بهذا الشكل الهندسي المصمم بأحدث الأجهزة والآثاث عالي الجودة ، أنها حقيقه وليس مجرد كلام صدق الشاعر حين قال ومن رحم المعاناة يولد الابداع يجب أن نهتم بأولادنا ونجعل لهم من وقتنا نصيب من النصائح فهنينا لمن كان ولده يدرس في مدارس النهضة .
