كلمة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر في افتتاح الكلية العسكرية، ومعهد الثلايا لتدريب القادة

369

عدن (المندب نيوز) خاص 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ نائب رئيس هيئة الأركان العامة .. الأخ قائد المنطقة العسكرية .. الأخ رئيس دائرة العمليات والتدريب .. والأخ قائد الكلية العسكرية .. أبو ماجد قائد قوات التحالف في عدن .. الأخوة من القادة من السودان ومن البحرين قادة قوات التحالف.. أيضاً الأخ شلال..

الأخوة جميعاً الأخوة الوزراء الأخوة القادة قادة القوات المسلحة الذين يشاركون هذه الفعالية الكبيرة بمناسبة إعادة الاعتبار للكلية العسكرية في عدن، إعادة الاعتبار للجيش الوطني في عدن، إعادة الاعتبار للقوات المسلحة التي تقاتل في من أجل الكرامة ومن أجل الشرف ومن أجل الحقوق والمصالح العامة التي توافقنا عليها.

من أجل الدفاع عن الثورة والوحدة والجمهورية والوحدة التي توافقنا عليها في شكلها الاتحادي الجديد لأنه لا زال هناك أحلام في صنعاء نحو وحدة هم يريدونها أن تكون كما يريدونها هم.

ولكن نحن نريد لهذه الوحدة أن تستمر لكن في صيغة جديدة تم التوافق عليها، بداية أحييكم وأنقل إليكم تحيات القائد الكبير  المناضل عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي يتابعنا الآن في هذا الحفل ومنذ أيام وهو مهتم بافتتاح الكلية العسكرية، وفي الواقع فإنه قراره فيما يتعلق بهذه الكلية إعادة اعتبار الكلية العسكرية في عدن، وإنشاء كلية شرطة في حضرموت هذا قرار رئاسي خالص يعود الفضل فيه إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي دون غيره من الآخرين.

فشكراً للأخ الرئيس بهذه المناسبة، وشكراً للأخ الرئيس على كل المتابعات التي أحاطنا بها ويحيطنا بها خلال الأيام الماضية.

أيضاً أود هنا والإخوة معنا من قادة التحالف أن نوجه الشكر الجزير لقادة التحالف العربي الذين جاءونا عند اللحظة المناسبة ووقفوا معنا رجالاً وعتاداً يدافعون عن العرب ويدافعون عن الأمة ويبذلون الغالي والرخيص، أخص بالذكر هنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والشيخ خليفة بن زايد والشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد، والإخوة الرئيس السوداني عمر البشير وملك البحرين وكذا إخوتنا في مصر وفي دول الخليج العربي، وإخوتنا العرب أينما كانوا، كل من تعاطف معنا في أزمتنا وفي حربنا مع العدو الحوثي له التحية اليوم منا بهذه المناسبة الطيبة.

نعم أنا أوافق الأخ الذي قال أن هذه الكلية هي مصنع للرجال وللأبطال وللقادة في المستقبل، نحن لا نستطيع أن نبني جيشاً جديداً يعيد الاعتبار للجيش الوطني إن لم نعيد الاعتبار للمؤسسات العسكرية التي تشرف على التدريب والتأهيل، نحن نريد جميعاً ولدنا هدفاً مشتركاً الذين موجودين في القاعة وخارجها وفي الجبال وعلى الجبهات، وأحيي رجال الجبهات  الذين يقاتلون العدو ويواجهون العدو هناك عبركم، أحييهم وأقول لهم: الموجودون هنا في القادة ومن التحالف يساندونكم ويقفون إلى جانبكم باستمرار.

نقول أن هذه الكلية والكليات القادمة هي فعلاً كما قال أحد الزملاء هي مصنعاً للرجال مصنعاً للأبطال مصنعاً للقادة المتميزين المؤهلين والقادرين على القيادة.

نحن في حالة بين إعادة الاعتبار للجيش وبين الركون الذي حصل، في الواقع الجيش الوطني انهار، لم يعد هناك جيش وطني يمكن الحديث عنه، ما هو موجود هناك هو مليشيات تقاتل وتقاتل من؟ تقاتل الشعب اليمني، وما هو موجود هنا هو محاولة لإعادة بناء الجيش الذي دُمّر خلال الفترة الماضية، لأن الوحدات العسكرية التي نشأت للأسف على أساس مناطقي فانقلبت على كل شيء، انقلبت على البلد وانقلبت على الشعب وانقلبت على الجمهورية وانقلبت على الوحدة وانقلبت علينا وانقلبت على كل شيء، لم تترك شيئاً لأنه ليس لديها هدف غير السلطة وغير الثروة وغير التحكم في المجتمع.

الحمد لله الذي ساعدنا على الصمود حتى اليوم ويساعدنا على النصر، الحمد لله الذي جاء بإخوتنا من العرب من كل مكان، هنا تحية خاصة لقوات الإمارات العربية المتحدة الذين يقفون معنا في كل شبر وفي كل مدينة.

كنت قبل يومين في المخا وقبلها في كرش،لقد لاحظت بعيني ولمست تماماً أنهم موجودين معنا في كل خطوة نخطوها، يقفون بما لديهم من إمكانيات وما لديهم من خبرة وما لديهم من إرادة عروبية، يقفون معنا في الجبهات الأمامية ويضحون معنا أيضاً فلهم كما قلت كل الشكر لكل العرب لكل القادة العرب، لكل قادة التحالف ولكل العرب الذين ساندونا في هذه المرحلة، وأيضاً أريد أن أقول بأننا إذا مضينا في افتتاح الكليات العسكرية ثم مضينا في افتتاح مركز التدريب في العند وغيرها من مراكز التدريب الأخرى فنحن نضع أنفسنا الطريق الصحيح فيما يتعلق ببناء الجيش، لأن الذي موجود معنا هو جيش يقاتل عنده روح وطنية وعنده استعداد للدفاع عن الجمهورية وعن الوحدة وعن الوطن وعن المكتسبات، لكنه جيش مبني على أسس خاطئة، ولذلك يجب تصحيحها الآن.

لا يمكن تصحيح هذه الوحدات إلا في ظل مراكز التدريب هنا في صلاح الدين وهناك في العند وهناك في المكلا وفي أي مكان يتم فيه إنشاء مركز تدريبي.

نحتاج إلى إرادة وطنية، نحتاج إلى إرادة تصحح الطريق، نحتاج إلى إرادة لا تعيدنا إلى الوراء، لا تعيدنا إلى جمهورية 90 لأن هذه الجمهورية قد انتهت، نحن أمام صناعة جمهورية جديدة وأمام وحدة جديدة أيضاً، لهذا السبب نقول الجمهورية الآن في مرحلتها الثانية والوحدة أيضاً في مرحلتها الثانية، المرحلة الثانية الجميع يصيغونها، المرحلة الثانية نحن سنقرر شكلها ومضمونها وطرقها وأدواتها ووسائلها المادية والمعنوية.

لن يفرض علينا أحد فيما بعد.. لم يعد أحد بإمكانه أن يفرض علينا شكلاً جديداً للنظام السياسي الذي نحن نريده، سنصنع هذا النظام، سنأتي بإرداتنا المشتركة من أقصى البلاد إلى أقصاها من مران إلى عدن ومن المهرة وحتى الحديدة.

أيضاً أقول لكم بأن هذه الكليات وهذه المراكز التدريبية يجب أن تحظى بعناية كبيرة مننا ومن الإخوان في التحالف، وقد سمعت الآن من الأخ أبو ماجد كلاماً جيداً نقول له شكراً جزيلاً على كل دعم قدمتوه خلال الفترة الماضية، وشكراً جزيلاً على كل دعم يمكننا أن ننتظره منكم في مرحلة بناء وإعادة بناء الجيش وكذلك إعادة بناء الشرطة، نحن محتاجين إلى أمن قوي، محتاجين لإعادة بناء الجيش لمواجهة العدو، لكن أمن المواطن نحتاج فيه إلى أمن وأجهزة بحث وأجهزة تحري وأجهزة قضاء، نحتاج لأن نبني دولة بكل ما في الكلمة من معنى، دولة يحترم فيها الدستور والقانون ويفرض على الكبير وعلى الصغير، دولة تستطيع أن تدافع على المصالح العظمى للشعب اليمني أينما كان، وبالتأكيد دولة لا يكون فيها ظلم، لا يكون فيها ظلم لا من 90 ولا من 94 ولا ما بعدها.

الظلم يجب أن يزول وفي أي مكان كان، ولذلك نحن نقول دائماً ولا زلنا نقول: الإخوة في الحراك نحن معكم ولسنا ضدكم، ولكننا على قاعدة ما اتفقنا عليه وما توافقنا عليه في مخرجات الحوار الوطني.

نحن أيضاً وبالتحالف العربي لا ندافع عن اليمن ولا ندافع عن النظام ولا ندافع عن السلطة، نحن هنا وأشقاءنا في التحالف ندافع عن أمن الوطن العربي كله، عن أمن الخليج والجزيرة العربية، عن شرف الأمة وعن مكانتها وكرامتها وحقها في البقاء، هناك من يحاول المساس بأمننا القومي وأمننا العروبي، هناك من يتآمر على وجودنا، البعض حتى لا يريد لهذا الوجود أن يبقى، لهذا السبب فهم يفكرون دائماً إما في تحريض القوى الإقليمية على المساس بأمننا أو لتفكيكنا إلى دويلات صغيرة ومناطق متنازعة.

هذه الهبة العربية التي جاءت في عاصفة الحزم التي جاءت في عاصفة الأمل، هذه الهبة هي واحدة من الهبات العربية الغير مشهودة في التاريخ، يمكن لها مثيل قبل الإسلام في ذي قار، أما في العصر الحديث فليس هناك هبة عروبية بهذا الحجم الكبير وبهذا الدعم القومي الكبير، لأنه لاحظوا الآن من يدعم التحالف العربي؟ العرب جميعاً دون استثناء، إلا من شذ عن هذه القاعدة، لهذا أقول: هذه الهبة العربية التي تمثلت في عاصفة الحزم والتي ساندتنا في اللحظات المناسبة في الوقت المناسب، وجاء أشقاءنا في اللحظة العصيبة التي مررنا بها وخاصة مرت بها عدن، عدن التي ظُلمت والتي نُكبت بالحوثيين وقوات صالح، عدن التي انتفضت، عدن التي سجل أهلها أروع البطولات في تحريرها قبل عامين من احتلال المليشيات، هذه المدينة هي أيضاً الآن كعاصمة مؤقتة تقود اليمن نحو النصر، وسوف تنتصر عدن وسوف ينتصر اليمن بها إن شاء الله.

سنمضي معكم أيها القادة وسنتجاوز الصعوبات، وأذكر أنا عندما بدأنا قبل عام كان الرئيس يقول هل لدينا إمكانيات نرمم بعض المعسكرات، الأخ صالح والأخ فضل بالذات كانوا يلحون علينا، قلنا: نعم هناك إمكانية، دعنا نبحث نحاول كيف ندبر الأمور، واستطعنا أن نعتمد ترميم 8 معسكرات في البداية ثم 9 ثم 10، والآن سنواصل حتى نعيد للمؤسسة العسكرية ولمؤسساتها المكانة التي تستحقها.

أيضاً نحن نفعل ذلك مع الإخوة في الأمن وسنقدم كل الدعم والمساندة للأمن، نريد أمناً حقيقياً، نريد الناس ينامون في بيوتهم مرتاحين ولا يخافون على سياراتهم أو دكاكينهم أو مؤسساتهم، لا يخاف المواطن على ابنه أو بنته عندما يذهب الصباح للعمل، أو زوجته عندما تذهب للعمل، لا نريد للمواطن أن يخاف وهو في بيته، لذلك لابد من متابعة الذين يخرجون على الأمن والذين يقلقون سكينة الناس يجب متابعتهم ويجب الضرب بيد من حديد على كل من يخل بالأمن الوطني العام والشامل لليمن.

علينا أن نقدم المساعدة لأجهزة الأمن وعلينا أن نتوحد، وعلينا أن نتوحد خلف القيادة، وأن نتوحد خلف الشرعية، وأن نتوحد خلف الوطن، أن نتوحد خلف المبادئ الكبرى لأن المقاييس الأخرى قد تكون صحيحة في وقت آخر، لكن الآن ليس هناك مقاييس يمكن الاعتماد عليها إلا الدفاع عن الشرعية والجمهورية والوحدة التي توافقنا عليها، ومرة أخرى ليست وحدة 90 ولا وحدة 94 ولا حتى وحدة ما قبل 2011، هي وحدة صنع قواعدها وأسسها من توافقوا عليها في مخرجات الحوار الوطني، هي وحدة تراعي مصالح الكل، هي وحدة تحمي المواطن وتحمي الإنسان الفرد في بلدنا.

ولذلك نقول الآن نحن في مرحلة جديدة، الجمهورية هي جمهورية جديدة، والوحدة هي وحدة جديدة، ولم يعد بإمكان أحد أن يوقف هذا الشعب العظيم عن تحقيق تطلعاته ومصالحه.

نحن أيضاً نقوم بعملية بناء ليس فقط على المستوى العسكري، أنتم تلاحظون أن عدن فيها حركة، من ذهب إلى عدن وزارها ستلاحظون أن المشاريع تحركت، هذه المشاريع التي تحركت هو كان جهداً قد بُذل منذ سنة وشهرين، تم التخطيط تم توفير الاعتماد، تذكرون حتى عندما أتينا لا يوجد مرتبات والكوليرا تهاجمنا وظروفنا صعبة قبل سنة وشهرين، تغيرت الأمور وتحولت، نحن ننفذ مشاريع وواجهنا إشكالية الخدمات وانتصرنا إلى حد ما على الكهرباء أما في العام القادم فسوف ننتصر عليها كلية، لن تكون لدينا أزمة كهرباء إطلاقاً لأننا من الآن من أمس نخطط ونضع حجر الأساس لمشروعات جديدة، وننتظر الدعم بـ 100 ميجاوات أيضاً من أشقائنا في الإمارات، وقد سمعتم منهم قبل أيام كلاماً جميلاً حول هذا المشروع، لن تكون هناك إشكالية في الخدمات في المستقبل.

أيضاً المياه عندنا لها مشاريع، الصحة عندنا لها مشاريع، تحركت العجلة في عدن، وتحركت العجلة في بقية المحافظات، لن تُهمل أبين ولن تُهمل لحج ولن تهمل الضالع ولن تهمل شبوة وحضرموت ومأرب والجوف والمهرة وسقطرى، لن تُهمل أي محافظة في تفكيرنا، لكننا طبعاً نتصرف وفقاً لما هو متاح، ولاحظوا أن كثيراً من مواردنا حتى الآن ليست تحت السيطرة.

نحاول أيضاً أن نقدم المساعدة لأشقائنا في كل مكان، تعز هي جزء منا وكذلك إب والحديدة، وكل الناس في جميع محافظات البلد، لكن أحياناً العين بصيرة واليد قصيرة لا نستطيع الوصول بكل المساعدة إلى كل مكان، لكننا مصممين على أننا سنوفر إن شاء الله خدمات كاملة للبلاد وأمن كامل للبلاد ووظيفة عامة ومحترمة لكل الناس الذين يمارسون الوظيفة العامة المحترمة.

سنمضي خلف الشرعية، وسنمضي خلف أهدافنا الكبرى، ونحن نحتاج إلى دعمكم إلى مساندتكم إلى وقوفكم الصلب إلى مبادئكم التي تربيتم عليها في هذه الأماكن، كلنا نردد معاً شعارات كبرى، تغيرت فقط أساليب، أما المضمون لا زال كما هو مضامينها لا زالت كما هي، فنحن نواصل معاً، الإعمار مستمر، الإنشاءات تستمر معنا بشكل طيب، السلطة المحلية وبقيادة المحافظة أيضاً تشتغل، اليوم سيتم التوقيع على عقود الإعمار في التواهي والمعلا، هذه العقود الهدف منها هو البدء بعملية إعمار في المناطق التي تضررت في هذه المديريات، نحن اعتمدنا 5 مليار لهذه المناطق، ثلاثة مليار موجودة نقداً في صندوق الوحدة التي ستنفذ المشروع اليوم، منها 2 مليون ونصف من صندوق العربي في الكويت فشكراً لأهل الكويت بهذه المناسبة، والباقي جاءنا من خزينة الدولة، ولهذا أنا أقول اليوم لأهل عدن، وأقول بالذات لأهل التواهي وأهل المعلا: مبروك، لقد بدأت عجلة الإصلاح والإعمار عندكم وهي عجلة إعمار أولية وليست نهائية، الإعمار الكبير قادم إن شاء الله لأننا نحتاج فيه إلى مساعدة الأشقاء، ونقول لهم من الآن نعم نحن نحتاج إلى مساعدتكم فلا يمكن إعادة البناء في اليمن دون دعمكم الكبير.

أيضاً في نفس الوقت سوف تبدأ عملية إعمار في لحج وفي أبين وفي الضالع، وفي حضرموت قد بدأنا في المناطق التي تضررت خاصة المناطق العسكرية التي شهدت عمليات عسكرية قد بدأنا في إعمارها لأن حضرموت وباقي المناطق أقل وأخف، ربما شبوة فيها أضرار أكثر من حضرموت، وربما بيحان الآن بحكم المعركة فيها أضرار أكبر من حضرموت، لكننا في جميع الأحوال في جميع المناطق البلد التي شهدت شيئاً من الأضرار سوف تبدأ ابتداءً من اليوم عملية الإعمار فيها، وسوف نستمر.

اليوم سيكون يوماً تاريخياً نحن نفتتح فيه الكلية العسكرية، وإن شاء الله سيبدأ فيه الإعمار اليوم بالتوقيع خلال الساعات القادمة، ربما اليوم أو بكرة، لكن إن شاء الله يكون اليوم، لأننا نحث اللجنة التي يترأسها كل محافظ نحثهم على سرعة البدء بالعمل، وأعتقد أنهم على استعداد أن يمضوا في هذه العملية.

أنا أشكركم ومرة أخرى أقول لكم: القيادة السياسية ممثلة بعبد ربه منصور هادي إلى جانبكم، سننتصر إن شاء الله، سننتصر على الأعداء، وأنا أقول لهم مرة أخرى، إن أردتم السلام فنحن له اليوم، وإن أردتوه اليوم فنحن له الآن، نحن جاهزون لسلام يلتزم بالمرجعيات الثلاث، غير ذلك لا تحلمون بأي شيء، لا يمكنكم أن تفرضوا علينا أمراً واقعاً، لا يمكنكم أن تلغوا الجمهورية التي دافعنا عنها، ولا يمكن أن ينشأ من جديد نظام أسري يتحكم في رقابنا، هذه مسائل قد انتهينا منها، هذه مسائل قد تجاوزناها، والعرب أيضاً يقفون إلى جانبنا إخوتنا في الخليج إخوتنا في المملكة وفي الإمارات وفي بقية دول الخليج يقفون إلى جانبنا.

شكراً جزيلاً لكم جميعاً، وأتمنى لكم أن تبدأوا عملاً حقيقياً في صلاح الدين وفي العند بأسرع وقت، نحن وفرنا بعض الإمكانيات للبدء بالعند والإخوان في التحالف يقفون إلى جانبنا، سوف يعاد الاعتبار للجند كمركز تدريب رئيسي في الجمهورية..

والسلام عليكم وررحمة الله وبركاته..

 

د.أحمد عبيد بن دغر

رئيس مجلس الوزراء

8/8/2017 عدن

LEAVE A REPLY