المكلا (المندب نيوز) خاص
تصاعدت المطالبات من المواطنين في وادي حضرموت للمطالبة بتسليم الملف الأمني لوادي حضرموت لقوات النخبة الحضرمية، يأتي هذا عقب تضاعف ملف الاغتيال في وادي حضرموت وتكررت عمليات القتل المتعمدة والتي تسجل دائما ضد مجهول حيث كان اخرها اغتيال الشاب أكرم خميس عليان، مساء الخميس «24 أغسطس 2017م» في ظروف غامضة بمدينة سيئون، علاوة على اغتيال الشاب عبد الله ناجي بن طالب، أحد ضباط قوات النخبة الحضرمية، والذي قضى برصاص مسلحين مجهولين في مديرية شبام مساء نفس اليوم، بذات الطريقة والأسلوب.
على صعيد المطالبة بالتسليم، علق مسؤول في جماعة الإصلاح بأوصاف مماحكة وصف بها قوات النخبة الحضرمية متهماً إياها انها لا تخضع للدولة.
حيث وصف رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح أنور باشغيوان قوات النخبة الحضرمية عقب المطالبة بتسليم الملف الأمني لها من قبل المواطنين، بأنها تشكيلات عسكرية لا تخضع للدولة.
وايضاً وصفها بانها ميلشيات وصنفها انها لا تدخل ضمن قيادة الجيش الوطني ولا تخضع لها.
في نفس الصدد أعلن محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية في لقاء سابق رصده “المندب نيوز” حيث قال فيه ان قوات النخبة الحضرمية قوات تابعة للدولة وان الدولة تشرف عليها وهي رسمياً معترف بها بانها جيش تابع للمنطقة الثانية، مؤكداً الى ان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يشيد بدور النخبة الحضرمية في امن ساحل حضرموت.
