الدعم الإماراتي لحضرموت بعيون عدد من النخب السياسية والإعلامية والاجتماعية

438

 

 

 

بامعلم: جيش النخبة حرر حضرموت بإسناد التحالف من أخطر فكر منحرف

 

 مدرك: زايد الخير غرس في القيادة الإماراتية روح المسارعة لفعل الخير، ونصرة المظلوم

 

 
شكلت الشراكة ما بين التحالف العربي ممثلا بالسعودية  والإمارات وجيش النخبة والمقاومة الجنوبية عنوان النصر الحاسم على التنظيم الإرهابي “القاعدة” في حضرموت، معركة خاطفة خاضها الشركاء كللت بتطهير المكلا ومدن ساحل المحافظة من براثن التنظيم، وقبلها وأثنائها وبعدها أدت الإمارات الدور المحوري في الإسناد العسكري والدعم الأمني وتعزيز البنى الخدماتية، ارتدادات متوقعة شهدتها المكلا عقب مرحلة التحرير،  فرضت تحديا على الجميع اقتضى فرض الاستقرار، بالتزامن مع إطلاق الهلال الأحمر الإماراتي مشاريعه الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الحرب القائمة خارج حدود حضرموت، لكن، تبقى الرسائل المباشرة والكامنة، مطلوبة لإعادة قراءة الانجازات التي تحققت على الأرض بمنظور صريح وشفاف، لا بيخس حق الأشقاء ومجهوداتهم في عودة حضرموت لسابق عهدها، ويضع أمامهم الرؤية ثلاثية الأبعاد…

 

 

المندب نيوز” التقى بنخبة من رجالات حضرموت في مختلف المجالات، للحديث عن ما مضى والحكم على الحاضر واستشراف المستقبل.

 

الشيخ أحمد محمد بامعلم
الشيخ أحمد محمد بامعلم

الشيخ أحمد محمد بامعلم، القيادي في الثورة الجنوبية لقد كان لعاصفة الحزم التي شنتها دول التحالف العربي بقيادة الشقيقة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في ظل الصمود الأسطوري لشعب الجنوب العربي؛ وبالذات في العاصمة عدن أثر بالغاً في رفع الروح المعنوية للمقاومة الجنوبية مما عجّل في دحر المعتدين الغازين الجدد الحوثيين وأنصار المخلوع عفاش وتطهير العاصمة عدن منهم ثم جاء دورهم في تطهير عاصمة حضرموت المكلا ومديريات الساحل من أخطر فكر منحرف؛ تصدَت له قوات المنطقة العسكرية الثانية بقيادة اللواء فرج سالمين البحسني قائد معركة تحرير المكلا ومدن ساحل حضرموت وقوات النخبة الحضرمية بإسناد ودعم الأشقاء في قوات التحالف العربي، ونخص بالذكر دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا الموقف الأصيل لإحقاق الحق وإبطال الباطل يستحق الثناء والشكر والتقدير، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان وعندما تقوم دولة الجنوب العربي الفيدرالية وتنضم إلى مجلس التعاون الخليجي، سوف تساعد على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وازدهارها ونمائها، وإننا ندعو مجلس التعاون الخليجي وبالأخص المملكة العربية السعودية وملكها القائد العربي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها المغوار خليفة بن زايد آل نهيان إلى مواصلة جهودهم في دعم شعب الجنوب عسكرياً وإغاثياً… ليتمكن من بسط سيطرته على أرضه وبناء دولته واستقلاله على حدوده المعترف بها دولياً.

 

 

دعم استراتيجي

 

 

الإعلامي خالد سعيد مدرك، رئيس مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة بالمكلا – حضرموت : قال 

 

الإعلامي خالد سعيد مدرك
الإعلامي خالد سعيد مدرك

ليس غريباً أن تهب دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً لنجدة الشعب في حضرموت خاصة والجنوب العربي عامة إغاثياً وعسكرياً وإنسانياً، فقد غرس فيهم زايد الخير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الأب الروحي لدولة الإمارات ومؤسسها روح المسارعة لفعل الخير، ونصرة المظلوم ونجدة الملهوف.

ولولا هذا الدعم الإماراتي والعربي بعد فضل الله لما تحررت حضرموت من قوى الإرهاب والتطرف بمساعدة قوات التحالف العربي الولي بقيادة المملكة العربية السعودية، كما أسهم الدعم الإماراتي الإغاثي والإنساني في التخفيف من معاناة الناس في حضرموت بسبب احتلال قوى الإرهاب والتطرف لها، إذ وفرت دولة الإمارات الكثير من الدعم الغذائي لكثير من الأسر الفقيرة والمحدودة الدخل، كما ساهمت في تحسين البنية التحتية لحضرموت وتعزيز أدائها.

 

 

وأضاف الإعلامي مدرك: نتمنى أن يستمر هذا الدعم العسكري والإغاثي والإنساني الإماراتي لحضرموت، ونقترح أن يكون دعماً إستراتيجياً للبنية التحتية من حيث إقامة العديد من المشاريع الإستراتيجية للسنين القادمة ولا يقتصر الدعم على مشاريع ترقيعية قصيرة المدى.

 

 

عطاء إماراتي سخي

 

 

وليد سالم بن دحيم ، ناشط بالمقاومة الجنوبية:  كما ورد في الحديث الشريف : عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلف من كان في حاجة اجته كان الله في حاجته ومن فرًج عن مسلم كربه فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة) متفق عليه.

 


لقد عرفت الشقيقة الإمارات الخير؛ بكرمها وعطائها وتفريجها للمكروبين، والمغيثين من الشعوب المظلومة، والمضطهدة والمنكوبة… سواء كان من الكوارث الطبيعية أو من الحروب الأهلية. فعندما شن المخلوع صالح عدوانه البربري على شعب الجنوب في حرب صيف 94 عندما، أعلن رجل الأصالة والعروبة الشيخ زايد بن سلطان بموقفه التاريخي الشجاع باعترافه ضمنياً بإعطاء شعب الجنوب حقه وتقرير مصيره، وها هي إمارات الخير اليوم تقدم لنا كافة مختلف وسائل الدعم والمساندة (سياسياً وعسكرياً واقتصاديا ) والمتمثل في تحرير محافظاتنا الجنوبية كعاصمتنا عدن وعلى وجهه الخصوص عاصمة حضرموت – المكلا – التي تم تطهيرها ودحر قوى المنظمات الإرهابية (تنظيم القاعدة)، وذلك بمساندة قوات التحالف العربي بما فيها الشقيقة الإمارات، التي  مازالت عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقدم دعم بعطاء سخي لأهلنا في الحضرمي والمتمثل في مساعدتهم في مختلف المجالات كالمشاريع التنموية وإعادة تأهيل المستشفيات وتوفير كآفة

 

 

المستلزمات الطبية، وإعادة ترميم، وتأهيل المدارس، والإدارات التعليمية، ورصف الخطوط وسفلتة الطرق وتعزيز وتطوير البنية التحتية بالمحافظة، أما عن الجانب الاجتماعي لقد ساهمت في توفير المواد الإغاثية، كالسلل الغذائية لمختلف شرائح المجتمع بما فيهم فلذات أكبادنا (أطفالنا)، الذين رسمت الفرحة والبسمة على وجوهم بتوفير الألبان وملابس كسوة العيد، وغيرها من المساعدات الأخرى.

 

 

ثنائية استتاب الأمن وحماية المواطن

 

 

فهد سالم المشجري، شخصية اجتماعية- مديرية يبعث:


في البداية أتقدم بالشكر والعرفان نيابة عني وعن إخواني من أبناء محافظة حضرموت لصاحب السمو رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهده الأمين محمد بن زايد، والشكر موصول لإخواننا العاملين في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مكتب حضرموت… على ما يقدمونه من دعم لا محدود في الجانب الأمني من تزويد وحدات الشرطة والأمن في حضرموت؛ بما يؤمن المحافظة عسكرياً، بغية حماية المواطن والمؤسسات الحكومية من الأعمال الإرهابية والتصدي للمخربين من عناصر الإرهاب والتطرف وأعوانهم. لقد أسهمت دولة الإمارات إسهاماً كبيراً وملموساً في حضرموت في استتباب الأمن وحماية المواطن.

 

 

تولي دولة الإمارات ممثلة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اهتماماً ورعاية كبيرة جداً بترميم وشق الطرقات وصيانة المدارس، وتوفير ما يلزم وكذا في الجانب الصحي من دعم المستشفيات بالأدوية والأجهزة الحديثة، فبصمات الهلال الأحمر الإماراتي شاهدة على عظيم عملها الإنساني في الجانب الخدمي، كذلك لا تخفى مسارعة الهلال الإماراتي في إغاثة أهلنا وإخواننا في مناطق ومدن حضرموت، فقد تم توزيع آلاف السلل الغذائية.

وفي الختام يعجز القلم عن وصف الدور الإماراتي في الجوانب المذكورة فقد فاقت الخيال فأن دلت تلك الأعمال الإنسانية العظيمة إنما تدل على كرم الإمارات قيادة حكومة وشعباً.

 

إيصال المساعدات إلى مستحقيها

 

سعيد بلقدي، ناشط بالثورة الجنوبية وشخصية اجتماعية في مدينة المكلا:

الدعم الإماراتي لحضرموت يأتي أولاً في الجانب العسكري، وهو الأهم لأنه جاء في وقت صعب جداً، وحضرموت كانت تمر بين مفترق طرق صعبة للغاية، وتمثل ذلك في وجود القاعدة وما ترتب عليه من استقوا هذه الجماعة، وبسط نفوذها على مدن ساحل حضرموت، ونشر الرعب بين المواطنين. كما سيطرت على الكثير من المداخل السيادية الهامة في حضرموت، وتجميد الحياة العامة فيها، من قبل هذا النهج الخطير، وقامت دولة الإمارات بدور عسكري فاعل تشكر عليه ولازالت إلى اليوم تؤدي نفس الدور الريادي. أما بالنسبة للعمل الإغاثي، فالإمارات تعمل في هذا الجانب مشكورة عليه، لكن سيطرة بعض العناصر الإصلاحية من خلال مندوبيها في كثير من اللجان، قد أساءت لهذا العمل، وعلى مسؤولي اللجان الإغاثية الإماراتية، أن تعي ذلك وتحرص على إيصال المساعدات إلى مستحقيها. إجمالاً الإمارات هي من ساعد حضرموت في هذه الظروف الصعبة.

 

 

 

نصيحة إلى المحافظ

 مهندس عمر عبداللاه عبدالرحيم باعباد
مهندس عمر عبداللاه عبدالرحيم باعباد

الدكتور مهندس  عمر عبداللاه عبدالرحيم باعباد، رئيس أبناء الجالية الجنوبية  أوكرانيا:
انظر إلى الدعم الإماراتي لحضرموت سوى العسكري أو الإغاثي بشكل جيد؛ ولكن أرى أنه ليس مدروس، وغير مخطط بشكل مثالي من ناحية الاستفادة لحضرموت، لأنه لا توجد لجنة علمية من الكوادر الوطنية التي سوف تخطط للمشاريع التنموية والإغاثية بعيدة عن المصالح الحزبية ومصالح الفرد.

التخبط الفوضوي والعشوائي لا يضع الأشياء الملموسة ضمن توصيفها المناسب، وتقييمي لهذا الدور لكي ينجح بالشكل المطلوب أن تعد خطط بمساعدة كوادر وطنية علمية مخلصة.

 

 

أيضا لا ننسى أن حضرموت بثرواتها ووضعها الإستراتيجي واعد؛ وليس فقط على المعونات من الأشقاء وأيضاً حضرموت غنية بكوادرها المخلصة الوطنية، والتي ليس لها هدف التسلط أو الحزبية.
كلمتي أوجهها للأخ المحافظ، والأخ قائد المنطقة العسكرية الثانية، ولو أنني ضد كلمة منطقة عسكرية ثانية أي لا أريد أن تكون حضرموت مقسمة لقسمين بل منطقة عسكرية حضرمية واحدة بقيادة لواء حضرمي خالص… اللواء فرج سالمين البحسني، أتمنى أن ينظر المحافظ لمن يحيط به، بشكل جيد وبعيد عن الفسدة الموجودين حوله، وتتم التعيينات حسب الكوادر العلمية المخلصة، ذات الخبرة وصاحبة المشاريع التنموية الحيوية وصاحبة القرار.

 

 

خليفة العهد والوعد

 

 

محمد برك الكثيري،قيادي في الثورة الجنوبية، وتربوي في المكلا:

 

 

لقد كان للدعم الإماراتي الأثر البالغ في حسم المعركة ضد عصابات الظلال التي سطت وتغطرست باسم الدين على هذا الجزء من الجنوب العربي؛ بل ومارست نوع من الاحتلال الثاني على الجنوب، لقد تم التخلص من هذه العصابات العفاشية بفضل الله أولاً، ثم بالدعم من التحالف العربي بقيادة الشقيقة السعودية وإمارات الخير، ونتمنى أن يستمر الدعم والمساندة لقوات النخبة الحضرمية، وكذا الدعم الإغاثي، فهذا ليس بغريب على الإمارات حكومة وشعباً، فمواقفها منذُّ عهد طيب الذكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، والخطى الثابتة التي يسير عليها خليفة العهد والوعد، ولو فتحنا ملفات للدعم الإماراتي، فلا يمكن أن نوفيهم حقهم فشكراً إمارات الخير، وشكراً تحالف العربي.

 

إسناد الأمن الداخلي

مبخوت حسن صالح بلحول، ناشط في الثورة الجنوبية – رخية: الدعم الإماراتي لحضرموت وكافة المناطق المحررة دعم سخي وهو دعم مساند للأمن الداخلي، وتعزيز القدرات للنخبة الحضرمية التي أعطتها القوة الفعلية على الأرض، وهذا جهد وعمل ملموس، ومن ناحية الجانب الإغاثي فهذا عمل لا يمكن إنكاره، فعند أي كارثة طبيعية نرى أن دولة الإمارات حكومة وشعباً أول المبادرين لنجدة المحتاج.

أتمنى أن يشمل الجانب التنموي جميع المديريات، لكي تنهض حضرموت والجنوب ككل، والوصول إلى مصاف الدول المزدهرة والمتقدمة.

LEAVE A REPLY