المكلا (المندب نيوز) خاص
كشف الحبيب علي الجفري عن خفايا خطيرة في التطورات الأخيرة من احداث وادي حضرموت , والتي كان اخرها اختطاف المدير المالي لدار المصطفى للدراسات الإسلامية مولى الدويلة.
جاء هذا خلال مقابلة مرئية أكد من خلالها ان عصابة مختطفي مولى اخذوا المختطف الى ارض الصيعر , وتم القبض على البعض من افراد الا انهم “غُيبوا” من قبل السلطات ولم تظهر لم أي نتائج حتى اليوم.
وخلال حديث وجه “الجفري” رسالة للعصابات قائلاً : لو قتلتم أي واحد مننا فلن يكون ذلك من نتائجه أن نتراجع عن دعوتنا ، فنحن أصحاب دعوة ومنهج عمره أكثر من ألف سنة في حضرموت ، ونحن سنة من صميم أهل السنة والجماعة ، وثلث من المسلمين في العالم الإسلامي أسلموا على يد أبناء حضرموت دون قتال ولا حرب .
واضاف ” هذه الألف سنة مرت بها محن أسوء من هذه المحن ولم تتوقف الدعوة ، ونحن سنبقى على ما نحن عليه لن نُستدرج في السياسة والصراع ، وننصح الخاطفين بأن يتقوا الله عز وجل ويُعيدوا الرجل فهو مريض ويتناول أدوية القلب ، ولن ينفعكم من يُغريكم بالدين أو بالدنيا ساعة الوقوف أمام يد الله .
منوهاً في حديثة إلى وقوف جهات سياسية وإسلامية وراء حادثة الإختطاف ، وحمل في ختام حديثه مسؤولية الأمن لمعسكرات الجيش الموجودة في مناطق الوادي ، وطالب بتجنيد أبناء حضرموت ليقوموا بحماية وتأمين الوادي .
على صعيد متصل هدد “الجفري” بكشف أسماء الأطراف التي تلعب هذه اللعبة في “حال لم تقم الدولة بدورها” – حد قوله- .
وينشر “المندب نيوز” الفيديو: